بغداد / المدى بعث الرئيس جلال طالباني برقية مواساة الى الرئيس السوري بشار الاسد لوفاة شقيقه مجد الاسد. وقال طالباني في برقية التعزية :" افجعنا نبأ المصاب الجلل الذي أصابكم بوفاة شقيقكم المغفور له بإذن الله مجد الأسد، وإننا نشاطركم مشاعر الحزن والأسى العميق، مؤمنين بمشيئة الله عز وجل
وسائلينه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ". واضاف:" نرجو أن تنقلوا خالص مشاعر العزاء لآل الأسد الكرام الذين ربطتنا وإياهم أوثق أواصر الإخاء منذ أيام والدكم الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله ، ونسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليكم بالصبر والسلوان ويبعد عنكم وعن كل أبناء الشعب السوري الشقيق كل مكروه..انه سميع مجيب". كما بعث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي برقية تعزية ومواساة الى الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية لوفاة شقيقه المغفور له مجد الاسد، وقال في برقية التعزية:ببالغ الاسى والحزن، تلقينا نبأ وفاة شقيقكم المغفور له مجد الاسد تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه وارف جناته. واضاف: واننا اذ حزنا لهذا النبأ المؤسف، نتقدم بأحر التعازي اليكم والى العائلة الكريمة والى محبيه واصدقائه وللشعب العربي السوري الشقيق، وندعو الباري عز وجل ان يبعد عنكم كل سوء، وان لا يريكم اي مكروه، وان يمن عليكم بالصبر والسلوان. من جانب اخر هنأ رئيس الجمهورية جلال طالباني في برقية بعثها الى منتسبي مجلة "الأسبوعية" بمناسبة الذكرى الثانية لصدورهاوقال طالباني في برقية التهنئة:يسعدني أن أزف إليكم اصدق التهاني لمناسبة الذكرى الثانية لصدور "الأسبوعية" التي أصبحت خلال هذه الفترة القصيرة من ابرز المطبوعات العراقية، وصارت تضاهي في مضمونها وشكلها خيرة مثيلاتها الصادرة في مختلف دول المنطقة والعالم. واضاف ولعل "الأسبوعية" كسبت قراءها الكثار بهذه السرعة بفضل تنوع موادها واستقطابها كتابا عراقيين وعرباً بارزين، وجرأتها في تناول ومعالجة القضايا الشائكة، وحياديتها في التعاطي مع الملفات الحساسة والمعقدة.إنني إذ أهنئكم من صميم القلب أتمنى أن يصبح ما حققتموه من نجاح دافعا ومحفزا لبذل المزيد من الجهد من اجل الارتقاء بـ "الأسبوعية" وإبقائها منبرا حرا منفتحا على الآراء المتنوعة، ومثالا لما يوفره عراق ما بعد مرحلة الاستبداد من إطلاق لحرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات.
طالباني وعبد المهدي يعزيان الرئيس السوري بوفاة شقيقه
نشر في: 13 ديسمبر, 2009: 06:39 م