بغداد/ المدى بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فيلتمان جهود العراق الدبلوماسية لتمديد حماية وحصانة الاموال العراقية في صندوق تنمية العراق لعام آخر. وجرى النقاش ايضا خلال لقاء جمع الطرفين على هامش مؤتمر للامن في البحرين امس الاول في سبل خروج العراق من احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.
 وعلى صعيد متصل، بحث زيباري مع قائد القيادة المركزية الامريكية في منطقة الشرق الادنى الجنرال ديفيد باتريوس التطورات السياسية والعسكرية والامنية وسلسلة التفجيرات الاخيرة واتفاقية سحب القوات الامريكية. واستعرض زيباري العلاقة العراقية– الامريكية وآفاق العملية السياسية والانتخابية بعد اقرار قانون الانتخابات في مجلس النواب وتحضيرات القوى السياسية العراقية للمشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة. وكان زيباري قد حذر من ان دولا في المنطقة تحاول التأثير على الانتخابات القادمة في العراق، لكن حكومة ائتلافية هي النتيجة الاكثر ترجيحا لهذه الانتخابات التي من المقرر ان تجرى في اذار المقبل. الى ذلك دعا باتريوس سوريا إلى وقف تسلل المسلحين إلى العراق، مشيرا إلى ان العمليات الإرهابية التي يقوم بها المتسللون تؤثر سلبا على مستقبل البلاد. ونقلت قناة "العربية" الفضائية عن باتريوس قوله:"إن دمشق تستطيع أن تفعل المزيد لإيقاف العناصر البعثية الذين يتخذون من دمشق ملاذا آمناً لتحركاتهم ضد العراق". واتهم باتريوس سوريا بإيواء العناصر البعثية وعلى رأسها عزة الدوري نائب صدام، مشيرا إلى أن هذه العناصر المعادية للحكومة والعملية السياسية تعمل على تخريب العراق وتعدده السياسي بهدف العودة للسيطرة على الحكم بالدكتاتورية والاستبداد. كما طرح وزير الخارجية هوشيار زيباري ضرورة ترسيم الحدود مع ايران خلال لقائه مع نظرائه وزراء الخارجية في مملكة البحرين والكويت وايران وباكستان على هامش اعمال مؤتمر حوار المنامة. واجرى زيباري مباحثات تفصيلية مع نظيره الايراني منوشهر متقي حيث استعرض مسار العلاقات العراقية – الايرانية والحاجة الى التحرك على اللجان الفنية لترسيم الحدود والحقول النفطية المشتركة والمياه . كما ناقش العلاقات الاقليمية ووضع الازمة النووية بين ايران ومجلس الامن الدولي . كما بحث وزير الخارجية العلاقات العراقية – الكويتية مع الشيخ محمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت وتدارس سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين . تفاصيل ص3