احمد نوفل عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية التقطت هذه الصورة لاطفال وصبية يعيشون في ضواحي العاصمة بغداد. وظاهرة الفقر في العراق لم تجد من يتصدى لها ويعمل على محوها من على الوجوه التي تدل عليها.نتمنى ان لانراها ونتمنى من يعمل على استغلال ثروة البلد من اجل خير أبنائه. الفقر كما يراه المتخصصون يلد جماعته وثقافته الخاصتين به .
المواطن الفقير او العائلة الفقيرة هناك احتمال كبير أن يبقيا فقيرين في بلدان فقيرة وليس في بلد مثل العراق الذي يمكن له محاربته واشاعة المساواة والعدالة فيما بين مواطنيه. الفقر يعني الدخل المنخفض للعائلة والدخل المنخفض يجلب معه احتمالات المرض والجهل وتحديد الحركة. الأبوان الفقيران لا يستطيعان منح أبنائهما فرصة للصحة او للتعليم لذلك يبقى وراثيا ينتقل من جيل الى جيل. فالفقراء يتكيفون معه ويشعرون باللامبالاة والاغتراب والاستسلام للقدرية. منح الطفل بداية فرصاً متساوية من خلال المدرسة يمكن ان يكون وسيلة من وسائل استئصاله.
فـــــقـــــر
نشر في: 16 ديسمبر, 2009: 04:06 م