أربيل/ سالي جودت تحت شعار (الصحافة الديمقراطية تعمل من أجل الديمقراطية والمفاوضات الجماعية) نظم مكتب العلاقات الخارجية لنقابة صحفيي كردستان ، ورشة عمل في أربيل بمشاركة عدد من الصحفيين الدوليين. وحضر الورشة نقيب الصحفيين فرهاد عوني ونائب النقيب مصطفى صالح كريم ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية في النقابة وأعضاء من مجلس نقابة الصحفيين
وممثلو الصحف والقنوات الاعلامية في الاقليم. واستعرض فرهاد عوني نقيب صحفيي كردستان في كلمة القاها في بداية الورشة التطورات الحاصلة في مجال حرية الصحافة في كردستان والقوانين الصادرة عن برلمان الإقليم بخصوص الصحافة مشيرا الى قانون الصحافة رقم 35 لسنة 2008.كما تناول دورالنقابة في تنظيم العمل الصحفي، مشيرا الى عدد اعضاء نقابة الصحفيين بالاضافة الى برنامج النقابة المستقبلي وعملها من أجل صياغة ميثاق عمل لصحفيي كردستان. ووزع المشاركون الى فريقين: الاول ناقش مسألة الاخلاق الصحفية والحرية الصحفية و الثاني ناقش مسألة المفاوضات الجماعية. و قدمت الصحفية البريطانية سوزان اوكيفي من الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة وايرلندا بحثا عن تجربتها الصحفية في ايرلندا وكيف تعرضت الى الاعتقال بعد الكشف عن رجل مختلس كونها أصرت على عدم كشف مصدر المعلومات التي توفرت لديها عن هذا الرجل، كما تحدثت عن تجربتها الصحفية في ايرلندا. بعد ذلك قدم مصطفى صالح كريم نائب نقيب صحفيي كردستان بحثا بعنوان (الاخلاقية الصحفية) حث من خلاله الصحفيين على اتباع اخلاقيات الصحافة النزيهة والابتعاد عن التشهير والتجريح والتحلي بالمصداقية ومبادئ العمل الصحفي والعمل بالمهنية العالية. اما بخصوص المفاوضات الجماعية فقد قدمت أوفة اوستربك بحثا بعنوان (المفاوضات الجماعية والتفاوض) وناقش الحضور هذه المسألة وإمكانيات نقابة صحفيي كردستان في التفاوض والعقود والاتفاقات والصعوبات والعوائق التي أمامها. وأشارت أوفة اوستربك الى كيفية تطوير المواقف في المفاوضات والعوامل الداخلية والخارجية وستراتيجية نقابة صحفيي كردستان والاتفاق على صيغة الاتفاق وتدريب مفاوضي نقابة صحفيي كردستان. كما اطلع الحضور خلال الجلسة على ميثاق شرف الفدرالية الدولية للصحفيين والذي تم تبنيه من قبل المجلس العالمي للفدرالية الدولية للصحفيين عام 1954 وتم تعديله من قبل المجلس عام 1986.