أجهــــــــــــزة ما شاهدتُهُ اليوم رآه كلّ انسان عراقي، اذ اصيب المواطنون بالشلل بسب الازدحامات التي غصّت بها ساحة كهرمانة، جسر محمد القاسم.كذلك الكثير من أصوات (الهورنات) والسب والشتم بسبب حالة العصبية التي يولّدها الانتظار في المواطنين.
ما انتبهتُ له اليوم هو أن متطوعي الحرس الوطني لم يحملوا أجهزتهم العظيمة التي لا تكشف سوى العطر وحشوة الأسنان، نتمنى الانتباه لهذه المسألة. فسبب الازدحامات هو غلق شوارع الوزارات التي تقع في شوارع حيويّة للغاية فكيف بازدحام خالٍ من الفحص والتفتيش؟. ممنوع مرور الصحفيين! أثناء المرور في شارع وزارة الموارد المائية صباح أمس الاول، أوقفتنا مفرزة من الحرس الوطني رغم دعوتنا اياههم بتسهيل الأمر لأننا صحفيّون وقد تأخرنا ساعتين عن العمل لا أكثر، لكن الجندي انتبه لكلمة صحفيين فقال: «صدرت أوامر بعدم دخول اي صحفي من هذا الشارع» ولم يعطِ السبب!، هذه دعوة لتقبلنا يا وزارة مواردنا المائية الشحيحة!. لا تبليط مزمن! في الشارع المقابل لمستشفى الراهبات، أزمة مرضيّة أُصيب بها شارع دخل مرحلة التبليط منذ سنة أو أكثر، هذا الشارع سبّب الازدحام المزمن للكرادة الجميلة، والمفجع في الأمر هو أن هذا الشارع العليل يُغلق مساءً غلقاً نهائياً، فماذا يفعل المواطنون أمام هذا الازدحام والغلق الليلي؟، ومن هو المقاول المسؤول عن هذا الشارع؟.
مشاهدات..
نشر في: 16 ديسمبر, 2009: 05:20 م