بغداد/ المدىعقد المجلس السياسي للامن الوطني اجتماعا في بغداد برئاسة رئيس الجمهورية طالباني امس الاربعاء دام لمدة اربع ساعات نوقشت خلاله اخر التطورات الامنية التي يشهدها البلد عقب تفجيرات الثلاثاء الدامي التي استهدفت الابرياء في بغداد.
وفي تصريح صحفي تلا الاجتماع اوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ مدى المسؤولية والحرص التي ابداهما المجتمعون بمناقشة الملف الامني مبينا ان الجميع اكدوا المسؤولية التضامنية بشأن الملف الامني مشيراً الى تأكيد المجلس على دعم الموقف الامني للدولة في مواجهة التهديدات الارهابية ، وعزم الحضور وتكاتفهم على ضرورة ابعاد الملف الامني عن المزايدات الانتخابية، واضاف الدباغ بأن جميع اركان المجلس شددوا على حرصهم الكامل في دعم القوات الامينة للوصول الى الجاهزية المطلوبة التي تمكنهم من مواجهة التحديات وكسر شوكة الارهاب، واوضح بان المجلس السياسي اتفق على عقد اجتماعات مستمرة ومماثلة للفترة المقبلة وعزا ذلك لمناقشة التقارير التي تم التوصل اليها في مجلس النواب من خلال الاستضافات والاستجوابات التي قام بها البرلمان للوزراء والقادة الامنيين ليتم مناقشتها بروح المسؤولية والتضامن داخل المجلس السياسي. هذا وقد حضر الاجتماع كل من نائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي وروز نوري شاويس ممثل رئيس اقليم كردستان وقادة وممثلي الكتل السياسية.
المجلس السياسي للأمن الوطني يؤكد المسؤولية التضامنية في الملف الأمني
نشر في: 17 ديسمبر, 2009: 12:54 ص