الناصرية / حسين العاملقال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: ان ما يجري في هيئة الرئاسة والبرلمان والوزارات المعنية من مراجعات لاسباب النكسة الامنية كفيل بتشخيص مواطن الخلل والوصول الى حلول تحقق الاستقرار الامني في عموم البلاد .
واوضح عبد المهدي في رده على سؤال صحفي حول نتائج الحراك السياسي الذي اعقب التفجيرات الارهابية التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخرا:ان ما حققه الملف الامني من تقدم في السنوات الاخيرة يعود لاسباب عديدة وحين تحصل نكسه امنية علينا المراجعة للوقوف على الاسباب وتحديد مواطن الخلل وصولا للحل، واضاف فمثلما هناك اسباب للتقدم هناك اسباب للنكسة وما يجري حاليا من مراجعات على جميع المستويات كفيل بالتشخيص والمعالجة وتحقيق الاستقرار الامني. من جانب اخر وخلال كلمته في المؤتمر العلمي الاول للتروية جراحة القلب في محافظة ذي قار اكد عبد المهدي اهمية دعم وتطوير المؤسسات الصحية والارتقاء بمستوى الطب والتطبيب مشيرا الى انه عمل خلال زيارته الاخيرة الى فرنسا على توأمة مركز الناصرية للقلب مع مركز بومبيدو للقلب الذي يعد من اكبر المراكز الطبية في اوربا منوها الى ان الاتفاق على التعاون قد حصل رسميا وما على المركزين الا استكمال اجراءات التوأمة. وتضمن جدول اعمال المؤتمر الذي تواصل على مدى يومي الخميس والجمعة ندوة نقاشية حول واقع جراحة القلب في العراق وافاق تطوره. فضلا عن توزيع دروع وشهادات تقديرية على ابرز الكفاءات الطبية المشاركة بالمؤتمر قام بتوزيعها نائب رئيس الجمهورية.
عبد المهدي:الوقوف على أسباب التفجيرات الأخيرة كفيل بتحسين الوضع الأمني
نشر في: 18 ديسمبر, 2009: 07:23 م