اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > أول مراسلة حربية بعد عام 2003..آمال البياتي: بدأت ممرضة وسعيت الى ان أكون خبيرة متفجر

أول مراسلة حربية بعد عام 2003..آمال البياتي: بدأت ممرضة وسعيت الى ان أكون خبيرة متفجر

نشر في: 19 ديسمبر, 2009: 06:05 م

بغداد/ أفراح شوقي تفتخر الإعلامية آمال البياتي بكونها أول إعلامية تخوض ميدان العمليات العسكرية كمراسلة حربية رافقت معظم صولات عمليات بغداد ووزارة الداخلية في السنتين الماضيتين في بغداد والمحافظات، بدأت ممرضة وانضمت للعمل الإعلامي كأول مراسلة حربية غطت فعاليات الداخلية عام 2007.
 تقول آمال وهي من مواليد 1969لـ(أخيرة المدى): بدأت عملي في منظمة الصليب الأحمر الايطالية بصفة ممرضة، بعد أحداث ما بعد عام 2003، من خلال علاقاتي بالإعلاميين ومعاونتهم في الكشف عن حالات الإصابة والمرضى جراء العمليات العسكرية، ومنها بدأت بالكشف عن الحقيقة وتقصيها، وبالتالي حب الصحافة وصرت أطور نفسي في هذا المجال، واشتركت في ندوات ودورات إعلامية متخصصة عديدة، وكانت نقطة انطلاقتي هي عندما اشتركت مع قواتنا الأمنية في إحدى حملاتها للكشف عن عصابة لخطف الأطفال وترويج المخدرات في منطقة السعدون. وزودت قناة العراقية بتقرير مفصل عن تلك العملية التي رافقت فيها المداهمة ونجحت في تقديمه بشكل اثنى عليه القائمون وطلبوا مني توقيع عقد معهم لتغطية الأحداث الأمنية. * وما محطتك التالية؟ واهم تغطياتك الإعلامية؟ - بعد ان تلقيت اكثر من رسالة تهديد اضطررت لترك العمل فترة ومن ثم العودة اليه ثانية، وكانت محطتي التالية قناة بلادي الفضائية، وبسبب استمراري في تغطية نشاطات الداخلية طلبوا مني الانضمام الى إعلام الوزارة. اما أهم الأحداث التي اشتركت في تغطيتها فهي عملية بشائر الخير في ديالى عام 2007 وكانت الأوضاع الأمنية آنذاك سيئة للغاية، وكدت افقد حياتي في إحدى المواجهات مع الإرهاب ولكني نجوت بفضل دعاء والدتي. واستشهد زميلي المصور يوسف صبري في منطقة الخط السريع في السيدية أثناء تغطية نشاطات الداخلية في حماية زوار الأربعينية وأصبت ببعض الإصابات، وأتذكر أيضاً عندما كنت أرافق القادة الأمنيين وهم يداهمون بيوتا ومناطق مفخخة مع مديرية مكافحة المتفجرات، وكنت أول إعلامية حربية ميدانية، وأطلقوا علي القابا عدة منها ام المهمات الصعبة وخنساء العراق، ونلت الكثير من كتب الشكر والشهادات التقديرية خلال عملي، وانا فخورة بما أنجزته لأني أحب عملي جدا. * ما قصة دخولك ميدان مكافحة المتفجرات، كأول إعلامية عراقية تخوض هذا المجال الذي يتهيب منه الرجال؟ - أثناء مرافقتي القوات الأمنية في ميدان الكشف عن المتفجرات أصر مدير مكافحة المتفجرات على ان انتظم في دورة متخصصة بهذا الشأن لأكون بعدها خبيرة متفجرات وقدمت طلباً بذلك الى الوزارة وكان الهدف هو بناء قاعدة نسوية تنخرط في هذا المجال. وبعد استحصال موافقة وزير الداخلية، فوجئت برفض طلبي من قبل المدير الإداري بسبب الفارق العمري فأنا اكبر من العمر المطلوب بمقدار ثلاث سنوات! وتعجب الكثيرون من الرفض كما ان العمر المطلوب يعد صغيراً جدا لممارسة هكذا عمليات، كنت أريد ان اثبت ان المرأة العراقية قادرة على مواجهة الصعاب ولكن. * وكيف تنظرين الى عمل الإعلامية العراقية في ظل ظروف عمل صعبة؟ - أنا أجدها أكثر شجاعة وقابلية على أداء مهمات عملها الصعبة ولو أتيحت لها الفرص لأثبتت جدارتها بتفوق، فالمرأة في تكوينها الشخصي حب وانتماء كبيران للوطن قدر حبها لبيتها وأولادها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

دراسة: زيت الطهي المكرر يهدد صحة الدماغ

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram