TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > رئيس مجلس محافظة بغداد : اقترحنا تريليوني دينار كموازنة استثمارية والأولوية للمشاريع

رئيس مجلس محافظة بغداد : اقترحنا تريليوني دينار كموازنة استثمارية والأولوية للمشاريع

نشر في: 21 ديسمبر, 2009: 03:46 م

حاورته: آمنة عبد النبي العاصمة بغداد تعيش واقعا خدميا لايمكن ان نقول عنه يوازي الزخم السكاني الزاخرة به ، وعلى الرغم من التخصيصات الاستثمارية المحددة للعامين الماضي والحالي ، الا ان الخدمات مازالت دون المستوى المطلوب فضلا عن توقف المشاريع الستراتيجية التي سبق وان اعلنت عنها الحكومات المحلية المتعاقبة على المدينة .
( المدى الاقتصادي ) حاورت رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي الذي تحدث عن سعي المجلس لرفع التخصيصات الاستثمارية انسجاما مع حجم المشاريع الخدمية والعمرانية المقترحة ومايكتنف ذلك من عقبات سياسية غالبا ماتؤثر على هذا المسعى.  هل ان التخصيصات المالية للعام الحالي 2009 مناسبة لحجم المشاريع التي تحتاجها المحافظة ؟ - بالنسبة للتخصيصات المالية للعام الحالي اكثر من 2000 مليار دينار فقد كنا قد اقترحنا في السابق ان تكون حصة بغداد تريليوني دينار بعدما كانت التخصيصات المالية للعام الماضي الفين وثمانية تريليونات وستين مليار لذا كانت توقعاتنا لعام 2009 ان تكون (2) تريليوينن وهذا ماقدمناه وعرضناه في الخطة المقدمة الى وزارة المالية عام 2008 استعداداً لعام 2009 لكن وكماتعلمون فأن الازمة المالية العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي وانخفاض اسعار النفط هو ماحال دون اتاحة اقرار هذا التخصيص الكبير ما ادى الى جعل ميزانية محافظة بغداد مبلغ 625 ملياراً بدلاً من ان يكون(2)ترليونين وبطبيعة الحال فأن هذا المبلغ اذا ماقورن بحجم وضخامة واتساع المشاريع التي تبنتها الحكومة السابقة اصبحت عبئاً اقتصادياً يثقل كاهلنا ويفترض ان يكون من الجانب القانوني والاخلاقي ان تتبنى هذه المشاريع والتعاقد مع الحكومة السابقة فكما هو معروف بأن تلك شركات استثمارية كبيرة واصبح لزاماً قانونياً واخلاقياً ان نوفر ونرصد المستحقات المالية المتفق عليها سلفاً لتلك الشركات لذا فقد خصصت هذه الاموال الكبيرة بواقع 225 ملياراً الى امانة بغداد وبالمقابل مبلغ 400 مليار الى محافظة بغداد للمشاريع والاستثمارات المقامة في المرحلة الماضية وبالتالي فأن ذلك العبء الاقتصادي قد اغلق الطريق امامنا بطبيعة الحال لتبني مشاريع عمرانية جديدة لذا اصبح البحث عن اقامة مشاريع جديدة ولها طابع العمران اليوم، فالبناء في بغداد تتجه بوصلته العمرانية نحو الاستثمارات باعتبارها بديلاً اقتصادياً لتعويض النقص الذي واجهناه في الاموال والنقص في الاحاطة الكاملة بالمشاريع الحقيقية لذلك استطيع القول بأن سياستنا الاقتصادية كرئاسة مجلس محافظة هي عملية تنشيط الاستثمار المحلي في مدينة بغداد الى جانب قيامنا بصنع المناخات الاقتصادية الملائمة لأقامة المشاريع الكثيرة التي كنا ننشد اقامتها وتحقيقها في السابق مثل مشروع مدينة المستقبل في مدينة الصدر عشرة في عشرة وايضاً المشروع الاسكاني الكبير في منطقة معسكر الرشيد الى جانب تطوير واعادة ترميم مناطق عديدة في بغداد كالقيام بتطوير منطقة باب الشيخ وتطوير منطقة باب المعظم وكذلك المنطقة التراثية شارع السعدون كذلك تطوير وترميم واعادة العمران وتطويره في شارع ابو نؤاس اضافة الى ستراتيجة بناء مولات عملاقة ومتنوعة هذه كلها مشاريع اقتصادية مهمة نسعى من خلالها الى توفير افضل الخدمات للمواطن وكان من المفترض اتمامها وجميعها منشودة لكن نحن نقول وبصراحة بأن التحديات الارهابية الكبيرة والمستمرة التي تواجهها المحافظة والتفجيرات الاخيرة المروعة فضلاً عن البيروقراطية التي تتمتع بها بعض الدوائر التنفيذية العاملة في مجلس محافظة بغداد وسياساتها الى جانب الاجندة السياسية التي نعتبرها هي من وقف حائلاً بين قيام تلك المشاريع او كل ما من شأنه تعطيل العمل بها لكننا وبرغم كل ذلك مصرون وماضون في سياستنا القاضية بتحقيق وتنفيذ تلك المشاريع لدرجة اصبح معها شغلنا الشاغل هو تنفيذ كل تلك المشاريع التي ينتظرها المواطن العراقي لتزيح عن كاهله عبء الحياة ومصاعبها فكل تركيزنا نحو اتمامها، فنحن عازمون ومصرون على تحقيق مشروع الحلم او مانسميه بمدينة المستقبل التي ستسهم بشكل كبير على تخفيف ازمة السكن والكثافة السكانية للمناطق المكتظة بالسكان الى جانب المشروع الاسكاني الكبير مشروع معسكر الرشيد الاسكاني والكفيل بتوفير اثنين وستين الف وحدة سكنية كفيلة بأسكان عدد كبير ممن لايحتكمون على اي مأوى يسكنهم وايضا كي نحقق من مشاريعنا مشروع ابو غريب القاضي بتوفير 20 الف وحدة سكنية ولاننسى قضية بناء المولات الكبيرة والتي ستسهم في تنظيم واقع الاسواق وتنسيقه هذه بالنهاية جميعها مشاريع منشودة لكننا بالوقت نفسه لا نريد ان نجتر المشاريع من دون ان يكون هنالك واقع حقيقي نستند اليه في السيربها قدماً لأنه مازالت مسألة تناغم الملاك التنفيذي ضعيفاً مع حكومتنا المحلية لذا نحن نتمنى في المرحلة المقبلة ان نرتقي وننجح في اختيار العنصر الفعال والمؤثر ومن يملك الرؤية والقوة في المضي بأنجاز بانوراما تلك المشاريع الاقتصادية العمرانية المأمولة.  ما نسبة الانجاز في الموازنة الاستثمارية للعام الحالي وما حجم التخصيصات التي احيلت الى امانة بغداد؟ - بالحقيقة ان تلك السنة الحالية لم تقم خلالها اية مشاريع اقتصادية جديدة وملحوظة وانما الامر اقتصر على ت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram