احمد نوفل الصورة ملتقطة بعدسة كاميرا مراسل الجريدة في محافظة ميسان لصبي يحمل خزان ماء فوق عربة يبيع ماء الشرب في مدينة العمارة في محافظة ميسان.! لا اعتقد ان الخيال لدى العراقيين قد وصل الى اليوم الذي يشترون فيه الماء وهم من الأنهار ما يحسدهم عليه الغير.
يبدو اننا ما زلنا لا نقدر النعمة التي وهبتها لنا الطبيعة من ارض خصبة معطاء وماء وفير كان يمكن لو استغل بعناية وباهتمام لتحول اديم ارض العراق الى كنز لا ينضب مغطى بالسلاسل الذهبية والنخيل الوارف الظلال. مما يؤسف له اننا والى الان لا نستطيع المحافظة على ثرواتنا، وليس لدينا الآلية لاستثمار ما يمكن استثماره وهو لا يعد ولا يحصى من إمكانيات لا يعدمها مكان وعلى طول وعرض خارطة العراق . والسؤال هو متى نخطط ومتى نستغل ثروتنا ونحن الى الان نعجز عن توفير ماء صالح للشرب في بقعة تعد من اكثر الأماكن غنى في الماء.
الـمـثـيــر لـلـعـجــب
نشر في: 21 ديسمبر, 2009: 04:57 م