تاناناريف / رويترزrn رفض اندريه راجولينا رئيس مدغشقر رسميا اتفاقات جرت بوساطة دولية لاقتسام السلطة وقال ان أي محاولة من قبل المعارضة لتشكيل برلمان هذا الاسبوع ستكون غير قانونية.
وعين راجولينا ضابطا بالجيش برتبة كولونيل رئيسا للوزراء يوم الاحد بعد أشهر من انهيار محادثات لاقتسام السلطة لانهاء اضطرابات مستمرة منذ نحو عام بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وفي بيان نشر في وقت متأخر من مساء الاحد قال راجولينا ان المرسوم الرئاسي الذي صدر يوم الجمعة وأقال بموجبه رئيس وزرائه يبطل مرسوما صدر في وقت سابق ووقع في أيلول يصدق على اتفاقات السلام الموقعة في موزامبيق واثيوبيا. وقال الرئيس (35 عاما) الذي حرض على الانقلاب في اذار ان منصبي مساعدي الرئيس اللذين استحدثا بموجب بنود اتفاق تم التوصل اليه في العاصمة الاثيوبية ومنصب رئيس البرلمان تم الغاؤها بالتالي. وذكر البيان "ومن ثم فان اشعار (المعارضة) بانعقاد البرلمان غير قانوني." واجتاح الاضطراب السياسي مدغشقر بعد احتجاجات متكررة واسعة النطاق نظمها أنصار راجولينا بدعم من قوات منشقة. وانتهى الامر بالاطاحة بالرئيس السابق مارك رافالومانانا. وكان زعماء المعارضة في رابع اكبر جزيرة بالعالم قد قالوا انهم سيشكلون حكومة وحدة قبل فترة عيد الميلاد كما أنهم يعتزمون دعوة البرلمان للانعقاد.
رئيس مدغشقر يرفض اتفاقات اقتسام السلطة
نشر في: 21 ديسمبر, 2009: 06:24 م