اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الشرطة تشتبك مع متظاهرين اثناء تشييع الاصلاحي آية الله منتظري

الشرطة تشتبك مع متظاهرين اثناء تشييع الاصلاحي آية الله منتظري

نشر في: 21 ديسمبر, 2009: 06:41 م

قم / الوكالاتrn حضر عشرات الآلاف من المعزين وأنصار المعارضة الايرانية مراسم تشييع جنازة رجل الدين البارز آية الله حسين علي منتظري في مدينة قم. وقالت تقارير صحفية أن التشييع جرى في ظل إجراءات أمنية مشددة وسط انباء عن حدوث اعتقالات.
وترددت أنباء عن وقوع اشتباكات بين الشرطة وأنصار المعارضة خلال مراسم التشييع. كما ذكرت مواقع اليكترونية مقربة من الإصلاحيين ان أنصار المعارضة رددوا الهتافات المؤيدة لحسن منتظري ومير حسين موسوي، وأن بعض أنصار الحكومة تصدوا لهم مما أدى لبعض المواجهات. كما فرضت السلطات حظراً مشدداً على وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في تغطيتها لوفاة ومراسم تشييع منتظري.وقال مراسل بي بي سي إنه تم إيقاف حافلات تنقل المعزين ،كما فرضت السلطات قيودا على استخدام شبكة الانترنت. واضافت التقارير إن السلطات الايرانية تعلم أن ليس بامكانها منع هذه المسيرة بالذات، رغم مخاوفها من أن يشعل تشييع الجنازة موجة أخرى من الاحتجاجات. وتفيد أنباء بان المرشحين الخاسرين في انتخابات الرئاسة الأخيرة مير حسين موسوي ومهدي كروبي شاركا في مراسم التشييع. من جهة أخرى قالت قناة بي بي سي باللغة الفارسية إنها تعرضت للتشويش لكنها واصلت بثها الموجه إلى إيران. وكان قد أعلن الأحد عن وفاة آية الله حسين علي منتظري في منزله بمدينة قم عن عمر ناهز سبعة وثمانين عاما.وحظى حسين منتظري بمكانة خاصة بين رجال الدين الايرانيين فضلا عن اوساط الاصلاحيين والمعارضة. كما كان احد رجال الدين الذين قادوا التغيير السياسي ليقيموا جمهورية اسلامية في ايران بعد اسقاط شاه ايران، لكنه احتفظ لنفسه بمسافة خاصة عن النظام لاحقا، ووجه انتقادات حادة للنظام الاسلامي على خلفية انتهاكات حقوق الانسان. وكان منتظري من اقرب المراجع الدينية الى خلافة الخميني في منصبه مرشدا للثورة الايرانية، بيد انه اختلف مع الخميني قبيل وفاة الاخير بفترة قصيرة عام 1988 مما ادى الى عزله واختيار اية لله علي خامنئي في منصب المرشد خليفة للخميني. ولكنه بقي في منصبه الديني واحدا من المراجع الكبار، متمتعا بعدد كبير من الأتباع في صفوف المتدينين الإيرانيين فضلا عن اثرة خاصة في اوساط الاصلاحيين منهم. وقاد اغراق منتظري في انتقاداته للنظام في عام 1997 ووضع قيد الإقامة الجبرية في مدينة قم المقدسة في ايران. "ما أقصده هو أن كل البشر سواء كانوا من المؤمنين أم لا وسواء كانوا مسلمين أم لا يجب أن يحظوا بالاحترام" ولم تؤد فترة احتجاز طال أمدها أكثر من خمس سنوات إلى إسكات منتظري عن انتقاداته ،كما لم يمنعه التعتيم الاعلامي الذي مارسته وسائل الإعلام المحافظة في إيران التي ظلت تجرده من لقبه الديني كآية الله العظمى في تقاريرها الخبرية. وقد وجه منتظري عددا من الانتقادات الى المرشد الحالي خامنئني والى اعضاء مجلس صيانة الدستور فضلا عن الحكومة. وقد وجد بعض المعارضين والداعين للاصلاح في مرجعيتيه الدينية وارءه دعما لتوجهاتهم، اذ لم يكف عن انتقاد تدخل رجال الدين في شؤون الحكومة وممارسات الحكم اليومية. الا انه لم يتخل عن تأييده عن مبدأ اشراف رجال الدين على الامور العامة في الحكم لضمان أن يظل التشريع وسياسة الحكومة متوافقان مع المبادئ الإسلامية. وقد اصدر منتظري بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة فتوى تدين حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في درجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram