المدى / علي وجيه rnناشدت شركة آسياسيل للإتصالات -أكبر شركة عراقية – الحكومة لحماية ممتلكاتها وأرواح منتسبيها ، جاء ذلك اثرالاستهداف المستمر لها من قبل جماعات إرهابية في مختلف المناطق، كان أحدثها تفجير مركز مبيعات الشركة في مدينة تكريت.
 وقال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور ديار أحمد بشأن هذه الهجمات : "يؤسفني جداً أننا لا نزال نعاني من ذات الدوامة من الإرهاب الوضيع والعمليات التخريبية المؤسفة." مضيفاً : "إن هذه المحاولات الغادرة لزرع العراقيل في طريق نجاح آسياسيل، وتهميش دورها الإيجابي والفعال في تنمية الاقتصاد الوطني ، لم تقترب حتى من هزنا أو التأثير فينا، ولا نزال على العهد الذي أخذناه على عاتقنا كوننا شركة عراقية رائدة في مجال الاتصالات ، ونحن على أتم الاستعداد للمضي قدماً في مسيرتنا لمواجهة الإرهاب المتطرف الذي يعمل جاهداً للحيلولة دون الوصول إلى حالة الاستقرار والازدهار التي يحتاجها العراق". وقال:"انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية تجاه وطننا، فإننا ناشدنا ولانزال نناشد الحكومة للتعامل بشكل سريع وجدي مع هذه الأحداث المؤسفة للحد من الأضرار المادية والمعنوية التي نتكبدها، والتي تؤثر في نهاية المطاف على المواطن العراقي، كوننا نمثل جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية الاقتصادية والكيان العراقي الواحد. موضحاً:أن آسيا سيل لم تتوانَ لحظة عن تطوير وتحسين خدماتها الخلوية إلا أن الوضع الأمني المتخبط في العراق يحول دون تحقيق النتائج المطلوبة، لذا فإننا نناشد الحكومة باتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية للحد من هذه الظاهرة الإرهابية، والعمل على توفير أجواء آمنة للشركات التي تؤدي دوراً حيوياً في النهوض باقتصاد عراقنا حتى تتمكن من خدمة الوطن بفاعلية أكبر، والمساهمة في بناء عراق جديد". و تعدّ آسيا سيل للاتصالات أول شركة اتصالات خلوية في العراق حيث تأسست في مدينة السليمانية في عام 1999 ، وتعرّضت الى اكثر من 40 هجوماً ارهابياً في مناطق متفرقة من العراق ، اسفرت عن استشهاد واصابة اكثر من (29) منتسباً بين عاميْ 2006/2007.