لا يزال الكثير من سواق الدراجات النارية يعمدون الى إجراء سباقات عشوائية وصبيانية فيما بينهم وسط الشوارع والساحات العامة دونما رقيب أو مراعاة لزحام الطريق.
 ومعظم هؤلاء من صغار السن الذين راحوا يتبارون فيما بينهم في مزاحمة الناس والتباهي بقيادة دراجاتهم بطريقة بهلوانية خطرة بعض الشيء، وغالبا ما تودي تصرفاتهم تلك بحياة الراجلين من عابري الطريق وهم غير متأهبين أمام هؤلاء المسرعين دونما حذر. ولعل زحامات الشوارع المتواصلة في بغداد، دفعت بالكثيرين الى استخدام الدراجة النارية، بدلا من السيارة التي غالباً ما تتحول الى عبء كبير على سائقها، وهو يحار بها في طابور زحام لا ينتهي. سجلات مديرية المرور تشير الى زيادة عدد الحوادث التي تسببها قيادة الدراجات النارية بسرعة كبيرة ودون مراعاة للضوابط العامة وقوانين المرور. ورغم ان هناك غرامات مالية تفرض على المخالفين لكن يبدو ان المتابعة ليست جادة وتحتاج الى تفعيل اكبر حفاظا على أرواح الناس.