بغداد / المدى كشف قائد أمني رفيع المستوى في قيادة عمليات بغداد عن البدء بتنفيذ خطة بديلة لحماية العاصمة في أعقاب التفجيرات الكبيرة التي طالت وزارات ومؤسسات حكومية مؤخرا. وأضاف: ان الخطة تتضمن محورين الأول على المدى القريب و يشمل فرض إجراءات أمنية آنية جديدة
وإلغاء بعض الإجراءات السابقة فيما يشتمل المحور الثاني على خطة للمدى البعيد يستغرق تنفيذها شهورا وتتضمن إعادة النظر في كيفية انتشار قوات الأمن والآلية الموضوعة للتحكم بها وتوزيع المهمات بين وزارتي الداخلية والدفاع والعمل على تحديد المسؤولية للقادة الأمنيين بشكل أكبر ليكونوا مسؤولين مباشرة عن أي خرق أمني. وأوضح: أن الإجراءات تمثلت في تكثيف الحمايات الأمنية لكل دوائر الدولة ومؤسساتها وإعادة نشر الحواجز الكونكريتية أمام بعض المؤسسات وعدد من الطرق والشوراع لافتا الى أن العدو غيّر ستراتيجيته باستهداف المؤسسات الحكومية بدلاً من الأحياء السكنية. في الوقت نفسه أكد وكيل وزارة الداخلية أحمد الخفاجي أن الإجراءات الأمنية التي تشهدها بغداد أخيراً هي جزء من الخطة الأمنية الجديدة. وقال الخفاجي في تصريح له: إنه بعد التفجيرات الكبيرة التي شهدتها العاصمة كان من الضروري اعادة النظر في الإجراءات الأمنية لافتاً الى أن قيادة عمليات بغداد ما زالت مشرفة على أمن المدينة. واوضح أن هناك تغييراً في القيادات الأمنية والمواقع القيادية في أعقاب التفجيرات الأخيرة فضلاً عن فرض إجراءات أمنية مشددة في الشوارع للحيلولة من دون تكرار حصول خروقات أمنية مشيراً الى أن الأيام المقبلة ستشهد تعزيزاً لهذه الإجراءات الأمنية.
خطة جديدة لحماية بغداد في أعقاب التفجيرات الأخيرة
نشر في: 25 ديسمبر, 2009: 08:39 م