TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > ذكريات لقب موسم 97-98 على لسان أبطاله

ذكريات لقب موسم 97-98 على لسان أبطاله

نشر في: 29 ديسمبر, 2009: 05:14 م

دمشق / روان الناهي بالرغم من المنغصات التي عاشتها الكرة العراقية في السنوات الأخيرة ومعرقلات إقامة البطولة المحلية، إلا ان النكهة المميزة ظلت حاضرة في منافسات دورينا الجميل الذي سيشهد انطلاق نسخته اليوم بنظامه الجديد، وعند الحديث عن النسخ الماضية يحضر في الأذهان صانعو الإنجازات في تلك المواسم،
ولو عدنا بالزمن 22 عاما سنتذكر ذكريات اللقب الأغلى لفريق القيثارة الخضراء موسم 97 – 98 ذلك الموسم الذي حسم لقبه في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع لمباراة دوره الأخير بعد منافسة شديدة بين الزوراء والجوية والشرطة، وبكل تأكيد ستكون الحكاية على لسان أبطالها ذات طعم ونكهة خاصتين لذا سجلت (المدى الرياضي) هذه الذكريات مع المدرب عبد الإله عبد الحميد المتوج مع القيثارة الخضراء بطلا لدوري ذلك الموسم، ومع هداف الفريق الكابتن محمود مجيد. بداية تحدث المدرب عبد الاله عبد الحميد عن العودة القوية لفريق الشرطة في المرحلة الثانية من ذلك الدوري فقد حقق الفريق 12 فوزاً متتالياً بالرغم من عدم امتلاكه عناصر كبيرة في ذلك الوقت مقارنة مع نجوم منتخباتنا الوطنية المتواجدين مع فريقي الجوية والزوراء آنذاك. هدف قاتل الدور الأخير من هذه النسخة شهد لقاء الزوراء والجوية ومقابلة الشرطة لفريق الصليخ، وكان فوز الصقور يحسم الدوري لمصلحتهم بغض النظر عن بقية النتائج، لكن جماهير القيثارة إنتظرت حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع التي سجل فيها هدافهم محمد مجيد هدف الفوز على فريق الصليخ من ركلة الجزاء أثارت وقتها لغطاً كبيراً في الساحة الرياضية لتنتهي المباراة بفوز الشرطة بنتيجة 3-2 مع الإشارة إلى أن الشوط الأول كان قد إنتهى لمصلحة الصليخ بهدفين لهدف، وعلى الطرف الآخر بعيدا عن قلعة أبناء القيثارة الخضراء كان ملعب الشعب ممتلئا بأنصار الغريمين التقليديين حيث مواجهة الصقور والنوارس التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف ليحسم الشرطة لقب الدوري وهو الثاني له تأريخيا برصيد 73 نقطة تاركا المركز الثاني للصقور بإحدى وسبعين نقطة والزوراء ثالثا بسبعين نقطة فقط. وتابع عبد الحميد حديثه بالقول : في ذلك الموسم حققنا الفوز على الفرق الجماهيرية ذهابا وإيابا حيث تمكنا من التغلب على الجوية والطلبة مرتين والتعادل حصل مرتين مع النوارس، وكان الفريق قد خسر ثلاث مرات فقط في تلك السنة من فريق ميسان في بغداد ( 1-2 ) وهي مفاجأة كبيرة ومع النجف في ملعبهم (1-2 )، ومن الميناء في البصرة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، وكان المعدل التهديفي للفريق جيداً جدا حيث بلغ نسبة ( 2,8 ) عن كل مباراة، ولا أنسى التطرق إلى أن لقب هداف الدوري كان من نصيب مهاجم الفريق محمود مجيد. نجوم الفريق ومن أبرز النجوم الذين مثلوا الفريق في ذلك الموسم الذي قاد القيثارة فيه عبد الإله عبد الحميد مدربا في 29 مباراة بإستثناء مباراة واحدة درب فيها عدنان جعفر الفريق اللاعبون: مفيد عاصم، محمود مجيد، سعد قيس، عباس رحيم، قيس عيسى، أياد عباس، ماهر حبيب، عبد الحسين جواد، قصي هاشم، زياد طارق، أياد خضر، ويتابع عبد الحميد سرده ذكريات السنة الجميلة لإنصار ومشجعي القيثارة بالقول: الدور الكبير لإحرازنا لقب تلك السنة كان يعود لأنصار النادي خصوصا وان الدعم المادي كان غائبا وإدارة النادي كانت تتبع سياسة التقشف وهذه من المفارقات حيث إننا لم نتلق تكريماً مالياً على الفوز بدرع الدوري من رئيس النادي الذي كان وقتها مدير شرطة الألعاب في العاصمة لكنني شخصيا ومن دون مجاملة أو مبالغة أجد تلك السنة كانت من أجمل الدوريات التي مرت على الكرة العراقية حيث كانت المنافسة قوية وشديدة بين الفرق الـ 16 وخير مثال اللقب الذي لم يحسم إلا عند الدقيقة الثانية والتسعين. طرائف وغرائب وتحدث عبد الحميد عن طرائف وغرائب ذلك الموسم بالقول: من الطرائف المثيرة للدهشة تلك التعويذة التي يتبعها مشجع الفريق باقر العبيدي ( لاعب المحيبس الشهير في الكاظمية) حيث كان في كل مباراة يلعبها الفريق في المرحلة الثانية انطلاقا من مباراتنا مع الصناعة وحتى المباراة الأخيرة يأتي بديك ويصر على ذبحه لحظة نزول اللاعبين إلى أرض الملعب وبالفعل كنا نحقق الفوز في كل مباراة ننحر الدماء فيها، وكي لا أنسى فأن فريقي حقق 12 فوزاً متتالياً وهي حالة نادرة في الدوري العراقي لكنها مرت بهدوء دون هالة إعلامية. ومن الطرائف أيضا كان فريقنا يسافر إلى المحافظات بالباص الكندي الذي كان يستخدم لنقل طلاب المدارس، وعندما ذهبنا إلى العمارة لملاقاة فريق ميسان تمكنا من الفوز بأربعة أهداف، وعند العودة على طريق الكوت المؤدي إلى العاصمة إنفجرت أربعة إطارات ما اضطر لاعبينا إلى تسلق سيارات الركاب ( الريم ) ليصلوا إلى منازلهم، ونفس المأساة تكررت معنا عندما غادرنا للعب مع الموصل ففي طريق بلد مشينا عشرة كيلو مترات إلى الكراج لنستقل سيارة إلى ملعب المباراة وكان معنا وقتها المشجعان مهدي وقدوري، وللبصرة سافرنا بالقطار في رحلة طويلة تسببت بإصابات كثيرة للاعبي الفريق. ظلم إعلامي وأشار عبد الحميد إلى الظلم الإعلامي الذي تعرض له فريقه في تلك السنة جراء الأضواء التي كانت تتركز فقط على فريقي الزوراء والجوية حيث كان هناك تقييم سنوي لاخ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram