TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > العام الجديد.. أحلام وأفراح وأمنيات بأمان دائم

العام الجديد.. أحلام وأفراح وأمنيات بأمان دائم

نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 07:12 م

بغداد/أفراح شوقيتصوير: سعدالله الخالديازدانت معظم شوارع بغداد ومحالها بمعالم الزينة والأضواء الملونة احتفاءً بقدوم العام الميلادي الجديد الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى يوم واحد، وأجتمعت أمنيات العراقيين على دوام الأمان والسلام، واستقرار الأوضاع السياسية والأمنية.
 وانطلاقاً من هذا يشارك المسيحيون مع اخوانهم المسلمين في الاعلان عن افراحهم بالمناسبة، اذ تعمد الكثير من العوائل المسيحية الى دعوة اصدقائها وجيرانها من المسلمين لقضاء سهرة مميزة في يوم الميلاد، وتناول طعام العشاء والحلويات التي تعد بالمناسبة، وتبادل الهدايا والتهاني فيما بينهم. تقول كلادس مملوك من سكنة منطقة الدورة:أعياد الميلاد غالباً ما تكون فرصة لاجتماع الأهل والأقارب والاصدقاء. والاحتفالات تبدأ يوم 25 من الشهر الحالي وتستمر لغاية الثامن من شهر كانون الثاني. وعن الاكلات التي يتميز بها الاحتفال تقول: انها ذات الأكلات العراقية اللذيذة، مع تفنن في اعداد سفرة الطعام وتزينها بالحلويات والمقبلات والمشروبات، والبعض يجهز اكلة الديك الرومي المحشى التي تتوسط المائدة. أم ففيان تسكن منطقة البلديات تقول: ان بعضهم يستغل فترة الأعياد لإعلان خبر خطوبة او زواج وتكون الفرحة فرحتين، وسط الأفراح وأشجار الميلاد المزينة ورقصات المدعوين واغنياتهم. وفي أسواقنا تحرص الكثيرمن المحال التجارية على استثمار أعياد الميلاد بنشر الأشرطة الملونة والأضواء المزينة لها، وبعضهم لجأ الى وضع لافتات تشير الى تخفيضات مغرية في الأسعار أو الاعلان عن بضاعة جديدة واقامة حفلات صغيرة أمام محالهم،ويحاول ان يضفي المرح على المارة فيعمد الى إجراء مسابقات طريفة تحمل جوائز ومفاجآت للفائزين. وخلال تجوالنا في شوارع بغداد استطلعنا أمنيات البعض في العام الجديد ومدى تفاؤلهم به، وكانت الاجابات كالاتي: ام تبارك تمنت ان تزور بيت الله بعد ان خابت امالها في الاعوام الماضية، وهي تفضل الأشهر الباردة من السنة الجديدة فقط لأنها عانت من الأمرين ولهيب الصيف في شهوره الطويلة بلا كهرباء. زميلتنا رجاء الغزي قالت: أتمنى الأمان للجميع، وبالنسبة لي نجاح مسعاي في رحلة العلاج في الخارج للشفاء من مرضي الذي اتعبني كثيرا. وهي امنيتها كل عام. الموظفة ميادة صادق تمنت ان تدخل القفص الذهبي في هذه الأشهر لأنها لاتحب الأشهر الحارة أما زميلتها ديانا فتمنت ان تتمكن من الحصول على معدل جيد يمكنها من الدخول الى كلية الطب. أما والدها عامل التأسيسات الصحية فقد تمنى ان يتمكن من الحصول على محل بايجار مناسب بدلاً من التجوال في السيارة كسائق تكسي احياناً عندما يركد سوق العمل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بيت المدى يناقش إشكالية

بيت المدى يناقش إشكالية "الهوية والدين" والموقف من المجتمع

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، جلسة فكرية نوعية عن "الهوية والدين" ضيف فيها أستاذ أنثروبولوجيا الدين في الجامعة المستنصرية د. نجم نصر وأستاذ علم الاجتماع والفلسفة في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram