بابل/ اقبال محمدعقد في محافظة بابل مؤتمر اعلامي تحت شعار"الاعلام الحر ركيزة اساسية في البناء الديمقراطي"وذلك لدراسة الواقع الاعلامي واليات تطويره ومساهمته الفعالة في خدمة خطط التنمية، نظمه مجلس المحافظة بالتعاون مع المؤسسات الاعلامية.
وقال منصور المانع رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والاثار في المجلس لـ(المدى) امس الاول: ان عددا من المبررات دعت الى اقامة هذا المؤتمر منها انعدام وجود أي تشريع قانوني، حتى واحد على الأقل يتعلق بالإعلام العراقي صادر بعد عام 2003 ومصادق عليه ينظم أو يتعلق بتنظيم مجريات العمل الإعلامي والعاملين به سواء ما يتعلق منه بإعلام الدولة أو الإعلام الحر، وان أغلب الإعلام الحر كان – وما زال - إعلاماً يهدف فقط إلى بروز اصحابه إلى ساحات التنافس السياسي والظهور العرقي او المذهبي، ولم تكن لديه القدرة على إحداث التأثيرأو التغيير المطلوب كسلطة رابعة بسبب عدم الوعي بخطورة الإعلام بل وعدم الاعتبار له من قبل العديد من الفعاليات السياسية. واضاف: ناقش المؤتمر ثلاث اوراق عمل، كانت الورقة الاولى عن معوقات العمل الاعلامي، اما الورقة الثانية فقد كانت عن حرية الوصول للمعلومة، وقد خرجت بعدة توصيات تتلخص بضرورة الضغط على البرلمان للاسراع في تشريع قانون يتيح للجميع (صحفيين، مواطنين) الحصول على ما يرغبون فيه من معلومات عامة بموجب المحددات التي نصت عليها القوانين الاجنبية وان يتم هذا الضغط من خلال وسائل الاعلام المعنية، اكثر من غيرها بهذا الشان، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات المهتمة بحقوق الانسان.