بغداد/المدى رحبت الحكومة بإطلاق سراح الرهينة البريطاني بيتر مور، واعلن الناطق باسمها علي الدباغ: ان الحكومة كانت دائماً داعمة لجهود إطلاق سراحه من قبل خاطفيه ضمن جهود دعم المصالحة الوطنية والانخراط في العملية السياسية عبر الوسائل الديمقراطية واحترام سيادة القانون.
 مؤكداً أن الحكومة بدأت باستلام المعتقلين لدى القوات الأمريكية وسيتم التعامل معهم ضمن النظام القضائي العراقي وحسب القوانين والأنظمة المعمول بها في العراق وسيتم الإفراج عن الأفراد الذين لم تثبت بحقهم أي دلائل جرمية. فيما قالت صحيفة الغارديان البريطانية ، أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء عملية خطف البريطاني بيتر مور وحراسه البريطانيين الأربعة في العراق في 2007، الى ذلك قال المتحدث باسم الجيش الأميركي: ان قيس الخزعلي الذي ينتمي الى عصائب أهل الحق المسؤولة عن خطف البريطانيين الخمسة، مدرج ضمن لائحة الذين يتم تسليمهم للسلطات العراقية، ما أثار تكهنات حول وجود صفقة ما. وذكرت الصحيفة: أن الحرس الثوري الإيراني قاد العملية ونقل الرهائن الخمسة إلى إيران بعد أقل من يوم واحد من خطفهم. من جهتها اوضحت وزارة الخارجية البريطانية بحسب مصدر صحفي انها ليس لديها ما يثبت تقرير الصحيفة بأن ايران دبرت العملية وأن الرهائن نقلوا الى ايران فور احتجازهم. واشارت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن غير متأكدين بشكل قاطع أين كانوا في أي يوم خلال فترة احتجازهم طوال عامين ونصف العام، مضيفة لكننا واضحون تماما أنه ليس لدينا دليل قاطع بوجود صلة مباشرة لايران بالخطف، مبينة انه كل الادلة التي بحوزتنا والتي عملنا على جمعها طوال فترة طويلة لا تشر الى تورط مباشر. تفاصيل ص 3