بيروت/ الوكالاتبعد نجاحها في تقديم البرامج المتميزة، صرحت مؤخرا أنها ترى نفسها فنانة شاملة تسير على درب الفنانة الراحلة سعاد حسني والتي تعتبرها مثلها الأعلى منذ الصغر واستشهدت بما قاله لها الموسيقار عمار الشريعي بأنها خليفة سعاد حسني.
وتصر أن تجمع "طاقتها" في اللوحة الغنائية التي تقدمها أسبوعيا في بداية البرنامج والتي سبق أن فعلتها في برنامج"ألبوم" الذي قدمته على شاشة "ام بي سي" ولم تنجح فيه. ولم تستطع أن تكون فنانة شاملة إطلاقا، رغم تصريحاتها بأنها ستقدم الفوازير في مصر لكنها لم تفعل،واكتفت ببعض التجارب التمثيلية التي أيضا لم تقدم لها شيئا وبقيت عالقة في أذهان المشاهدين كمذيعة "شاطرة" لا كفنانة شاملة، لأنها وبكل بساطة لا تملك الموهبة "الأستعراضية" كما يقول بعض النقاد عنها، ولايكفي أن ترتدي الريش الأحمر، أو فستان عليه صورتها وتقدم كل أسبوع أغنية لفنان ما لتكون فنانة شاملة أو أستعراضية فللا ستعراض "أربابه". كما للتقديم "ناسه". فماذا لو اقتنعت رزان أنها مذيعة واكتفت بالتقديم بعيدا عن "استعراضاتها" غير المحببة حتى ولو شهد لها الموسيقار عمار الشريعي بذلك.
رزان مغربي حائرة بين التقديم والاستعراض
نشر في: 2 يناير, 2010: 10:42 م