أربيل/سالي جودتاحتفل الشعب الكردستاني بجميع مكوناته بحلول العام الجديد، حيث انطلقت كرنفالات الفرح والبهجة في ربوع شوارع أربيل، زينتها الألعاب النارية بألوانها الزاهية، ترسم أفاقاً جديدة لعام 2010، كما ازدانت أوجه المحال والسيارات،وعبر المواطنون الذين انتشروا في شوارع هولير وعلى وجوههم أقنعة ملونة باحتفالات عفوية عن أفراحهم بأغان تبشر بالأمل والتفاؤل لعام أفضل.
(المدى) رصدت أمنيات وأحلام المواطنين والشارع الكردي في العام الجديد وأجرت هذه اللقاءات مع عدد من أهالي أربيل حيث أكدوا في أحاديثهم عن الثقة بالمستقبل مع تمنياتهم بخدمات أفضل للمواطن وتوفير السكن وتوفير فرص عمل للعاطلين. وقال صفاء صلاح الدين موظف: في البداية أهنئ حكومة الإقليم بالعام الجديد والشعب بأجمعه، وأتمنى ان يحصل كل مواطن على سكن يعيش فيه مع أسرته، كما أتمنى ان تحل جميع المشاكل وان نعيش في عراق موحد بعيد عن العنصرية والطائفية. خورشيد توفيق محام يقول: أتمنى ان يقلع جميع أبناء شعبنا وأولهم السياسيون عن المصطلحات التي قسمت بلدنا الى جماعات طائفية وعرقية وغير ذلك، ولا يستخدموا غير معيار المواطنة عند الحديث عن شعب العراق بأجمعه، فما أصاب أخواننا في الوسط والجنوب وحتى في مناطق من الشمال ما هو الا نوع من الفتنة التي سببتها المحاصصات والطوائف, فلابد لجميع مكونات الشعب من ان تتحد من اجل بناء هذا الوطن، وينعم كل مواطن بخيراته. بروا احمد كاسب يقول: الأمنيات كثيرة، لكن أهمها ان يعم السلام والأمان على العراق وان ينهض المواطن من رماد تردي الأوضاع الاقتصادية والبطالة والقضاء على الفساد المالي، وان يكون البرلمان الجديد بمستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية من اجل إصدار تشريعات عادلة تحقق المساواة، إضافة الى حل مشكلة السكن التي يعانيها اغلب الناس. به روين سركوت طالبة جامعية تقول: ما أتمناه في هذا العام الحصول على شهادة البكالوريوس والتعيين، فبعد جهد من الكفاح لمدة اربع سنوات تنتهي بالمكوث في البيت وتعليق الشهادة على الجدران، كما أتمنى الخير لشعبنا ولحكومتنا، وان توفي بوعودها للشباب من اجل بناء هذا البلد، وكل عام والجميع بخير. نور فارس مهندسة: أتمنى ان يكون عام 2010 عاماً للمصالحة بين مكونات الشعب العراقي وعام الخير والبناء, ونحن نتأمل من حكومة الإقليم المزيد من الدعم والاهتمام بجميع مكونات الشعب دون استثناء، لأجل ان يكون الإقليم قدوة للجميع، وعاماً سعيداً للجميع. ئاراس طاهر إعلامي يقول: العام السابق شهد حدثا سياسيا في إقليم كردستان نقلته الى مرحلة جديدة وهو انتخابات برلمان كردستان وظهور قائمة التغيير، فأن ولادة حركة التغيير داخل البرلمان دلالة على منح الحرية والديمقراطية، كذلك عملية تحالف الحزبين ما هي الا نوع من التحالف الحقيقي الذي شهده الإقليم، واليوم ونحن ندخل عام 2010 نتأمل ان تنجح حكومة د.برهم صالح من الإيفاء بالوعود في تحسين الوضع المعيشي وتحسين الخدمات مع توفير فرص العمل، كما اتمنى منح الحرية الصحفية بصورة حقيقية وليست شكلية وبنفس الوقت أتمنى ان يلتزم الصحفي بالمبادئ والأخلاق الصحفية، وتطبيق قانون العمل الصحفي وأخيراً أتمنى من الله ان ينعم على العراق بالخير والبركة والسلام. دلفان عيسى ربة بيت: في كل عام يشهد إقليم كردستان تطوراً ملموساً في جميع المجالات، وما نتمناه في هذا العام تحسين المستوى المعيشي للموظفين والكسبة مع إيجاد فرص العمل للعاطلين، وحل أزمة السكن و وضع حد لارتفاع أسعار العقارات، فالموظف البسيط لا يستطيع ان يوفر لأسرته الاحتياجات بسبب الغلاء، نطلب من حكومتنا الحد من ظاهرة الغلاء والاهتمام بشريحة متوسطي الدخل والفقراء، وأخيرا أتمنى التوفيق لحكومة الدكتور برهم صالح، وكل عام والجميع بخير. كلشاد اردلان معلمة تقول: أتمنى في هذا العام الخير والرفاه لشعبنا، والتوفيق لحكومتنا، كما أتمنى النهوض بالمستوى العلمي للطلبة والاهتمام الجاد بهم، والدعم من قبل الحكومة لمسألة التعليم في جميع مراحله، والاهتمام اكثر بالمدارس الحكومية وخصوصا العربية من حيث توفير جميع المستلزمات ومستوى التدريس، كذلك تحسين الوضع المعيشي لأبناء الشعب بجميع مكوناته،مع القضاء على البطالة. عمر مصطفى من أهالي بغداد يقول: ما أتمناه، ويتمناه الكثير من العراقيين وهو الأمان والاستقرار لبغداد والعودة الى ديارنا، وان ننسى العبوات الناسفة والاختطافات والقتل، ففي ا لأعوام السابقة ودعنا الكثير من أقاربنا وأصدقائنا، وما نتمناه هذا العام انتشال العراق من أيدي الفاسدين والإرهاب، وكلنا أمل في ان تحقق الانتخابات المقبلة ما فشل في تحقيقه السياسيون في الأعوام السابقة وان يقود البلاد أبناؤه المخلصون وليس الطائفيين من اجل ان تشهد بغداد نهضة عمرانية واسعة، فما يصيب العراق وخصوصاً بغداد من تحسن يصيب جميع المحافظات، كما أتمنى لحكومة الإقليم التوفيق والامتنان لاحتضانها المهجرين والمضطهدين, وبنفس الوقت أطالب من دائرة الهجرة والمهجرين،منحنا المبلغ الذي وزع للمهجرين في جميع المحافظات الا محافظة أربيل. اما هوناز جوامير باحثة تقول: ما أتمناه في هذا العام الخير والبركة للجميع، وان تعمل حكومتنا على الحد والقضاء على ظاهرة الانتحار وذلك من خلال تكثيف حملات الوعي والإرشاد مع حل لجميع ال
أمنيات مواطني كردستان لعام 2010
نشر في: 3 يناير, 2010: 06:03 م