تعجّ اسواقنا المحلية هذه الأيام بالمئات من قطع المنتجات الغذائية المنتهية الصلاحية، أوالتي تكاد تنتهي صلاحيتها، وذوو الدخول المحدودة هم من يقعون فريسة لها بسبب انخفاض أسعارها أمام غليان أسعار غيرها الموجودة في الأسواق.
والخطير في الأمر ان معظم تلك المنتجات تكون في متناول يد الأطفال من تلاميذ المدارس وهم بالطبع لايقرؤون تأريخ الصلاحية الموجود على غلاف تلك المنتجات التي معظمها من الحلويات، وهو ما ضاعف من استغلال التجار ممن امتهنوا في الآونة الاخيرة الاتجار بهكذا مواد مستهلكة وعرضها في الأسواق بدافع رخص أثمانها، ونخص بالذكر مادة (الجبس) بأنواعها المختلفة التي غالباً ما تجذب الصغار بأشكالها الملونة والبراقة ومحتواها الذي لا يعلم به الا صانعها. نتساءل عن مراكز الرقابة الغذائية على الحدود، وماهية عملها أمام ضخ تلك السموم في الأسواق، وكذلك نضع القضية أمام جمعية حماية المستهلك التي لابد من ان لا تبقى تغض الطرف عن ذلك التسيب الذي قد يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها. افـــــراح
سـموم غـذائية ملوّنـة
نشر في: 6 يناير, 2010: 04:33 م