ذكر مسؤولون فلبينيون أن أنشط بركان في البلاد يبدو أنه هدأ بعد نشاطه الشديد لنحو ثلاثة أسابيع، وقالت السلطات إن نحو 47563 شخصاً ربما يسمح لهم قريبا بالعودة إلى منازلهم بعد أن اضطروا لقضاء عطلات أعياد الميلاد "الكريسماس" والعام الجديد في مراكز إيواء.
وتنبعث الحمم البركانية والرماد من فوهة بركان مايون بإقليم الباي على بعد 360 كيلومترا جنوب شرق مانيلا منذ 14 كانون أول الماضي ما أدى إلى إجلاء السكان.غير أن البركان الشهير بشكله المخروطي شبه الكامل هدأ في اليومين الماضيين، وبينما مازالت الحمم البركانية تتدفق من فوهة البركان، لم تسجل أي انفجارات رماد لليوم الثاني على التوالي.وقال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إن عدد الزلازل البركانية وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت تراجع أيضاً.وأضاف المعهد: "إذا لم تقع أحداث مهمة خلال الايام المقبلة سيدرس المعهد إمكانية خفض مستوى التحذير من أربعة إلى ثلاثة".وقال جوي سالسيدا حاكم إقليم الباي إن المعهد طلب عدة أيام أخرى لإجراء عمليات رصد للنشاط البركاني قبل أن يقرر العلماء ما إذا كان الوضع آمنا للسكان للعودة إلى منازلهم.