أربيل / المدىبحث رئيس إقليم كردستان،  مسعود بارزاني، في صلاح الدين مع وفد رفيع للحزب الإسلامي العراقي برئاسة الدكتور محسن عبد الحميد رئيس مجلس الشورى المركزي للحزب الأوضاع السياسية والانتخابات البرلمانية في العراق.
وفي جلسة لقاء نقل الوفد الذي ضم نصير العاني والدكتور عمار وجيه والدكتور وليد، تحيات الدكتور أسامة التكريتي الأمين العام للحزب الى الرئيس بارزاني، كما هنأ الوفد الضيف باسم مجلس شورى الحزب الإسلامي العراقي الرئيس بارزاني بمناسبة نجاح عملية الانتخابات التي جرت في كردستان في الخامس والعشرين من تموز عام 2009 . وأشار الوفد الضيف الى نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس بارزاني، معلنا أن التهنئة قد جاءت متأخرة بعض الشيء من الحزب الإسلامي، كون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد من الحزب الإسلامي إقليم كردستان بعد الانتخابات. وفي محور آخر من اللقاء وبحسب موقع رئاسة الإقليم تم تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية الحالية للانتخابات المقبلة لمجلس النواب ومسألة التحالفات، وبهذا الصدد أشار الدكتور محسن عبد الحميد الى العلاقات التاريخية للحزب الإسلامي مع كردستان، مؤكدا أن الشعب الكردي صادق في مواقفه دائما ، ويشعر دائما بالمخاطر التي تعرض لها العراق خلال العملية السياسية الجديدة، مؤكدا أن الحزب الإسلامي العراقي يتفهم المعاناة والكوارث التي لحقت بالشعب الكردي على مر التأريخ، منددين بالمظلومية التي لحقت بهذا الشعب. وتمنى الوفد تطوير العلاقات مع الساحة الكردستانية، لأن الساحة العراقية بحاجة الى مهام مشتركة لغرض تهدئة الجو السياسي وتحريك الوضع الحالي الى العلاقات الإيجابية المثمرة بين المكونات الأساسية السياسية . من جهته عبر الرئيس بارزاني عن سروره لزيارة الوفد الرفيع للحزب الإسلامي العراقي، وأعلن أن العلاقات بالرغم من استمرارها يجب إعطاؤها أهمية أكبر، فالعراق وطن الجميع ويجب العمل معا، مع القوى والأطراف السياسية الأخرى العراقية للمستقبل. كما أشار الرئيس بارزاني الى أهمية مبدأ التوافق في إدارة البلاد، معلنا بأن القوى التي لها وزنها على الساحة السياسية في العراق، يجب عليها أن تستشير بعضها البعض وحل مشاكلهم بشكل أخوي.