اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تزايد الهجمات على الكنائس في ماليزيا

تزايد الهجمات على الكنائس في ماليزيا

نشر في: 10 يناير, 2010: 05:44 م

كوالالمبور/ الوكالات استهدفت ثلاث هجمات جديدة كنائس مسيحية امس الاحد في ماليزيا في جو من الجدل الحاد حول حق غير المسلمين في استخدام كلمة "الله". وهذه الهجمات هي السابعة التي تستهدف كنائس منذ الجمعة في هذا البلد الذي يضم 27 مليون نسمة يدين ستون بالمئة منهم بالاسلام الديانة الرسمية للبلاد.
واستهدفت الهجمات التي لم تسفر عن سقوط ضحايا كالهجمات السابقة، الاحد كنائس في تايبينغ في ولاية بيراك الجنوبية. وقال قائد الشرطة المحلية ذو الكفلي عبد الله ان زجاجة حارقة القيت على كنيسة جميع القديسين صباح الاحد قبل وصول المؤمنين.واضاف "كانت هناك اثار سوداء على الجدار. نعتقد ان حريقا صغيرا اندلع لكن لم تقع اضرار".من جهة اخرى القيت زجاجة كيروسين (كاز) على كنيسة اخرى لكن المبنى لم يتضرر، حسبما ذكر المصدر نفسه بينما القيت زجاجات حارقة على دير في تايبينغ.وقالت الشرطة ان زجاج كنيسة معمدانية في ولاية ملقة (وسط) دهن بالاسود.ويأتي هذان الهجومان وسط تصاعد الخلاف حول حق استخدام كلمة "الله" من قبل غير المسلمين.وتصاعد التوتر في ماليزيا منذ ان سمحت المحكمة العليا الاسبوع الماضي لصحيفة كاثوليكية محلية "ذي هيرالد" باستخدام كلمة "الله" كترجمة لكلمة "غاد" في نسخها التي تصدر بلغة المالاي.ونظمت مجموعات اسلامية تظاهرات الجمعة ردا على قرار المحكمة.وفي المعركة القانونية الطويلة، قالت الحكومة ان استخدام الكلمة يجب ان يقتصر على المسلمين. وفي مواجهة غضب الاسلاميين وضغوط الحكومة، تم تعليق الحكم الاربعاء بانتظار استئنافه وخصوصا بعد ان قالت الحكومة انه يمكن ان يتسبب في نزاع عرقي.واشارت الحكومة الى قرار لمجلس الافتاء الوطني الاعلى صدر في ايار 2008 ونص على ان كلمة "الله" لا يمكن ان تستخدم سوى من قبل المسلمين في ماليزيا لتجنب اي التباس.وقال الامين العام لمجلس كنائس ماليزيا هيرمين شاستري لوكالة فرانس برس "اعتقد ان ايمان الناس يتجاوز الاحداث الحالية اذ انهم لا يزالون يتوجهون الى الكنيسة ويصلون من اجلهم ومن اجل الامة".ويشكل المسيحيون نحو 10 بالمئة من الماليزيين من بينهم نحو 850 الف كاثوليكي يتحدر نصفهم من جماعات من السكان الاصليين يعيش معظمهم في جزيرة بورنيو ويتحدثون لغة المالاي.وتجمع حوالى الف مؤمن الاحد في كنيسة الصعود في كوالالمبور التي استهدفها هجوم من قبل.وقال الاب فيليبس موتو "قلت لهم اننا لا نسعى الى لوم احد. نحن مسالمون ونحن هنا لنرفع صلواتنا للامة".وتعد اللغة والدين من المسائل الحساسة في ماليزيا المتعددة الاعراق والتي شهدت اعمال شغب عرقية دامية في 1969.والخلاف على استخدام كلمة "الله" واحد من سلسلة خلافات دينية اندلعت في السنوات الاخيرة وادت الى توتر العلاقات بين المالاي والمتحدرين من اصل صيني وهندي الذين يخشون من "اسلمة" البلاد.ودعا رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق السبت الى الهدوء عقب تعرض كنيسة رابعة لاعتداء في آخر سلسلة من الهجمات التي تستهدف دور عبادة مسيحية.وفي زيارة الى احدى الكنائس التي هوجمت، سعى رزاق السبت الى تهدئة التوتر. وقال ان "الاسلام يحرم علينا الاساءة لديانات اخرى او تدميرها". واضاف "على جميع الاطراف الحفاظ على الهدوء وعدم التصرف بانفعال".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram