بغداد / المدىذكرت لجنة الامن والدفاع النيابية أن قوات وزارة الداخلية ستتسلم الملف الامني في المدن والمحافظات كاملاً من الجيش بعد انتهاء الانتخابات النيابية المقبلة أمس الأحد. وقال عضو لجنة الامن والدفاع عادل برواري أن "هناك خطة مدروسة سيتم تطبيقها بعد الانتهاء من اجراء الانتخابات النيابية المقبلة تتضمن نقل كامل المسؤوليات الامنية من قوات الجيش الى قوات الشرطة".
 موضحاً أن "الخطة تتضمن أيضاً نقل الجيش من مراكز المدن الى قواعد وثكنات تكون اقرب الى الحدود العراقية مع دول الجوار ليتولى الجيش مهامه الاساسية وهي حماية حدود البلاد من الاعتداءات الخارجية". وأوضح برواري أن "قوات وزارة الداخلية تم تجهيزها بمعدات عسكرية متطورة تسهم في رفد عملها الامني الداخلي، و قد خطت بخطوات ايجابية، وهي قادرة في الوقت الحالي على مسك الملف الامني "لافتاً الى أن" قوات الشرطة اثبتت خلال السنوات الماضية قدرتها على مسك زمام الملفات الامنية في بغداد والمحافظات". وتابع برواري في تصريحات صحفية أن "ادارة الملف الامني في بغداد اوكلت خلال السنوات الماضية الى قوات الجيش نظراً للظروف الامنية والتحديات الداخلية". وتتولى قيادة عمليات بغداد مسؤولية الملف الامني في العاصمة بأمر من رئيس الوزراء العراقي منذ عام 2007 ، حيث يشرف على قيادة عمليات بغداد ضباط كبار من وزارة الدفاع مرتبطون مباشرة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة، فيما تتولى قيادات العمليات الممثلة بالجيش العراقي مسؤولية ادارة الملف الامني في بعض المحافظات المضطربة أمنياً.