اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مصر تعد بناء الحاجز على حدودها مع اسرائيل " شأناً داخلياً "

مصر تعد بناء الحاجز على حدودها مع اسرائيل " شأناً داخلياً "

نشر في: 11 يناير, 2010: 05:39 م

القدس / الوكالاتاكدت مصر امس الاثنين انها غير معنية بقرار اسرائيل بناء سياج على طول الحدود المشتركة معها لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين. فيما أقرت الحكومة الإسرائيلية "بناء جدار إلكتروني حديث التقنية" بطول 255 كيلو مترا وكلفة 270 مليون دولار على الحدود مع مصر .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي لوكالة فرانس برس "هذا شأن داخلي". وكان مسؤول اسرائيلي صرح بان لجنة حكومية اقرت بناء حاجز على ثلاث مراحل على طول الحدود الصحراوية مع مصر التي تمتد بطول 250 كلم وذلك بهدف سد الطرق الرئيسية التي يسلكها المتسللون. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس انه يتوقع ان تبلغ كلفة المشروع الذي تقدم به الجيش الاسرائيلي ما بين مليار و1,5 مليار دولار. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماع الحكومة الاسبوعي ان بلاده ستواصل السماح بدخول طالبي اللجوء الذين ياتي معظمهم من دارفور. ونقل مسؤول بارز عن نتانياهو قوله ان "اسرائيل ستسمح بدخول اللاجئين من مناطق النزاع، ولكن لن تسمح باستخدام حدودها لاغراق البلاد بالعمال غير الشرعيين". وتسعى اسرائيل الى وقف التسلل عبر الحدود الاسرائيلية المصرية التي اصبحت نقطة عبور رئيسية للمهاجرين وطالبي اللجوء ومهربي المخدرات، وطلبت من مصر العمل على وقف عمليات التسلل هذه. وتقول وزارة الداخلية ان نحو 300 الف شخص من بينهم 100 الف من العمال المهاجرين والسياح تجاوزوا فترة اقامتهم المسموح بها في اسرائيل التي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة. الا ان جماعات حقوق الانسان تقول ان هذه الارقام مبالغ فيها. وتتعرض مصر لانتقادات منظمات حقوق الانسان بسبب سياستها القاسية حيال المهاجرين الافارقة الذين يؤكدون انهم يريدون التوجه الى اسرائيل هربا من الفقر. من جهة اخرى أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "بناء جدار إلكتروني حديث التقنية" بطول 255 كيلو مترا وكلفة 270 مليون دولار على الحدود مع مصر، وذلك بغرض "منع أعمال التسلل والتهريب وحماية أمن إسرائيل من التهديدات التي تستهدفها. فيما حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة . وكشف نتنياهو أن الجدار الجديد سيبدأ من جنوبي مدينة رفح، بعيدا عن الحدود المصرية مع قطاع غزة، وسيحتوي على رادارات حديثة وبعض التقنيات المتطورة بهدف كشف المتسليين عبر الحدود. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "اتخذت قرار إغلاق الحدود الجنوبية لإسرائيل أمام المتسللين والإرهابيين...هذا قرار استراتيجي بهدف تأمين الطابع اليهودي والديمقراطي لإسرائيل". وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل السماح للاجئين بالدخول إليها لكنه أردف قائلا إننا "لن نسمح لعشرات الآلاف من المهاجرين غير القانونيين بالتسلل إلى إسرائيل عبر حدودها الجنوبية وإغراق بلدنا بأجانب غير شرعيين". وذكرت مصادر إسرائيلية أن بناء الجدار الجديد يرمي إلى "تحقيق غايتين اثنتين: الأولي هو مكافحة حوادث الإجرام والتهريب وتسلل اللاجئين، والثانية أمنية وتتمثل بتأمين الحدود مع شبه جزيرة سيناء المصرية ضد كافة المخاطر والتهديدات، سواء أكانت من قبل القاعدة أو غيرها من المنظمات والجهات التي يمكن أن تهدد أمن إسرائيل". وكشف المسؤولون الإسرائيليون أن الجدار الجديد "لن يكون إسمنتيا، ولا عاليا، بل حديث ويُذكر أن آلاف المهاجرين الأفارقة وغيرهم تدفقوا على إسرائيل انطلاقا من الحدود المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وذلك هربا من النزاعات المسلحة في بلدانهم أو بحثا عن شروط حياة أفضل في إسرائيل. وصعدت الشرطة المصرية إجراءاتها الأمنية خلال الشهور الماضية في محاولة منها لمراقبة حدودها مع إسرائيل في أعقاب تزايد نشاطات تهريب البشر عبر مصر. وقد قتلت الشرطة المصرية ما لا يقل عن 17 شخصا منذ شهر أيار الماضي كانوا يحاولون التسلل لإسرائيل. يُشار إلى أن العمل جارٍ الآن على بناء جدار آخر على الحدود بين قطاع غزة والحدود المصرية، وتقول التقارير إنه يُبنى من مادة الفولاذ وسيكون بعمق حوالي 18 مترا تحت الأرض. وقد توقَّع ضابط في الجيش الإسرائيلي مؤخرا أن يساعد الجدار الفولاذي، الذي تقوم مصر ببنائه في أراضيها على الحدود مع قطاع غزة، على الحدِّ بدرجة كبيرة من عمليات تهريب الأسلحة عند إتمامه. لكنه قال: "إن الانتهاء من بناء الجدار "قد يستغرق شهورا". وكانت مصر قد قلَّلت من شأن أعمال الحفر التي تجري على الحدود مع غزة، وتمتد بطول 14 كيلومترا. لكن حركة حماس، التي تسيطر على غزة، تطلق عليه صفة "جدار الموت"، وتقول إنه قد يُحكم الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع من خلال "خنق أنفاق التهريب من سيناء". وتمارس إسرائيل ضغوطا كبيرة على مصر منذ فترة طويلة لكي تتصدى للتهريب عبر الحدود التي يتزود الفلسطينيون من خلالها بالذخيرة والسلع التجارية الأساسية غير المتوفرة في غزة، وذلك عبر حفر أنفاق تحت الأرض بين غزة وسيناء المصرية. ويقول بُناة الأنفاق إن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram