المحافظات / حسين العامل والوكالات جرى في مقر الكلية العسكرية الرابعة بمحافظة ذي قار حفل تخرج الدورة 100 و التي تضم 169 ضابطا من مختلف محافظات البلاد. وحضر الاحتفال الذي تزامن مع الذكرى ال(89 ) لتأسيس الجيش العراقي  معاون رئيس أركان الجيش لشؤون التدريب الفريق حسين جاسم دوحي وعدد من البرلمانيين والمسؤولين المحليين وقادة القوات الامنية في محافظتي ذي قار وميسان
 حيث جرى استعراض عسكري  للضباط المتخرجين من الدورة المذكورة.  وقال دوحي: إن تخرج الدورة الحالية التي اطلق عليها (سيف العراق)  يشكل إضافة فاعلة للقوات المسلحة العراقية ، مشيرا إلى إن الكلية العسكرية الرابعة بذلت جهودا كبيرة ورفدت الجيش العراقي بـ 13 دفعة من ضباط الجيش ومن مختلف الصنوف العسكرية. وبين دوحي" إن المتعارف عليه في اغلب دول العالم هو وجود كلية عسكرية واحدة للجيش ، الا إن الظروف الأمنية الاستثنائية  حتمت تشكيل أربع كليات في عموم البلاد ، لافتا الى إن تحسن الظروف الأمنية خلق قناعة جديدة لدى وزارة الدفاع بإلغاء الكليات الثلاث الأخرى والاكتفاء بكلية مركزية واحدة  لجمع طلاب العراق من الشمال والجنوب ليتدربون في مكان واحد ويشكلون نواة جيش مهني ووطني يمثل جميع مكونات الشعب العراقي. وفي سياق آخر قال  مدير قسم الإحصاء الجنائي في مديرية شرطة ذي قار المقدم محسن ثجيل الإبراهيمي ان عام 2009 شهد انخفاضا كبيرا في مجال الحوادث الامنية مؤكدا انخفاض بعض الجرائم بنسبة 100% خلال العام المذكور. موضحا في بيان صحفي صدر عن مديرية شرطة ذي قار وحصلت المدى على نسخه منه: انه من خلال التقرير السنوي الذي يعده قسم الاحصاء الجنائي في مديرية شرطة ذي قار والذي يتعلق بقضايا الحوادث الأمنية ، لوحظ أن هناك انخفاضا كبيرا بالحوادث الأمنية  وصل في معظم الحوادث الى 100%.   فيما أفاد مصدر أمني في شرطة محافظة الأنبار،  امس الاثنين، بوجود معلومات استخبارية تفيد بأن الجماعات المسلحة تسعى إلى استخدام المجانين والحيوانات في تفجيرات لاستهداف مواقع حساسة في المحافظة. وقال المصدر في تصريحات صحفية إن "الجماعات المسلحة قد تلجأ إلى تفخيخ حيوانات أليفة أو كلاب سائبة ودفعها إلى وسط المدن وتفجيرها عن بعد"، مشيراً إلى أن "هذا التوجه يأتي بعد نجاح الأجهزة الأمنية في الأنبار بفرض إجراءات مشددة تمنع وصول السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة إلى التجمعات السكانية والأماكن الحساسة في المحافظة".  وأضاف المصدر، وهو أحد العاملين في قيادة عمليات الأنبار، أن "معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية تحذر من إقدام الجماعات المسلحة على استخدام  حيوانات مثل الحمير والكلاب والبغال في تفجيرات قد تحصل قبيل الانتخابات، فضلاً عن استخدامها لمجانين أو أشخاص يعانون من مرض انفصام الشخصية".  من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في محافظة الأنبار عيفان سعدون العيفان إن احتمال استخدام المجانين والحيوانات الأليفة أمر وارد وليس بجديد على تنظيم القاعدة في المحافظة. وأضاف العيفان في تصريحات صحفية  أن "القاعدة قامت خلال السنوات الماضية بتفجير ثلاثة مجانين في مدينة الفلوجة بعد أن ألبستهم أحزمة ناسفة، فضلاً عن تفخيخها الحمير والأبقار لتفجيرها على الطريق الرئيسة بين مدينتي الفلوجة والرمادي لاستهداف القوات الأميركية أو العراقية". فيما لفت الطبيب البيطري قاسم عبد الله إلى "صعوبة استخدام الحمير أو الأبقار لأنها لا تستطيع أن تسير في خط ثابت، مبيناً أن "تفخيخ الحيوانات، التي تصنف على أنها غبية، وتحريكها باتجاه مناطق حساسة أو تجمعات لقوات الأمن قد يجعل الاستهداف أكثر دموية، لأن هذه الحيوانات قد تتوقف قبل المكان المحدد تفجيره، الأمر الذي سيؤدي إلى مقتل المدنيين".   وفي ديالى  قال مصدر أمني مسؤول فيها،  امس الاثنين، أن جندياً أصيب بجروح متوسطة بإطلاق نار في بعقوبة، فيما أبطلت وحدة مكافحة المتفجرات في الشرطة مفعول ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة.  وقال المصدر في  تصريحات صحفية، إن أحد جنود الفرقة الخامسة من الجيش أصيب، امس ، بجروح متوسطة جراء إطلاق نار مجهول المصدر، خلال عملية تفتيش داخل منطقة الصناعة شرق قضاء المقدادية.  وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الأجهزة الأمنية طوقت منطقة الحادث وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته".  وفي سياق آخر، ذكر المصدر أن "وحدة مكافحة المتفجرات في الشرطة أبطلت مفعول عبوتين ناسفتين محليتي الصنع، وهما عبارة عن قذيفتي هاون عيار 155 ملم؛ الأولى كانت موضوعة قرب منزل في قرية ألبو طعمه،  فيما وضعت الثانية قرب منزل أيضاً في منطقة التحرير. وأشار المصدر إلى أنه تم "إبطال عبوة ثالثة، وهي عبارة عن قذيفة هاون، في بستان زراعي في منطقة بزل الشاخة"، في  بعقوبة.