TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > كلينسمان: اُحذّر المانشافت من قوة صربيا واستراليا في المونديال الإفريقي

كلينسمان: اُحذّر المانشافت من قوة صربيا واستراليا في المونديال الإفريقي

نشر في: 12 يناير, 2010: 04:32 م

إعداد/ المدى الرياضي سيظل اسم يورغن كلينسمان لصيقاً بتسمية "حكاية 2006 الصيفية" بعدما قاد مدرب المانشافت السابق منتخب بلاده، صاحب الضيافة خلال كأس العالم ألمانيا 2006 إلى المربع الذهبي وسط فرحة جماهيرية منقطعة النظير.
وجالت صور احتفالات المشجعين في العالم بأكمله وخلدت بذلك لحدث عالمي سيبقى محفوراً في ذاكرة الكرة العالمية إلى الأبد. وكان كلينسي قد ساهم بشكل حاسم في هذا النجاح الرياضي الكبير الذي شهد بداية مسيرته التدريبية، إلا أن المهاجم السابق وضع حداً لمشواره مع الإتحاد الألماني بعد نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006.وعاد كلينسمان إلى الساحة الكروية عندما وقّع في آيار 2008 لتدريب العملاق البافاري بايرن ميونيخ، بيد أنه أقيل من منصبه بعد عشرة أشهر فقط. أما مسيرة كلينسي ذي الـ45 سنة كلاعب فكانت حافلة بالألقاب خاصة وأنه توّج مع المنتخب الألماني بالكأس العالمية الغالية سنة 1990 ولقب بطولة الأمم الأوروبية عام 1996، كما لعب لأندية أوروبية مرموقة مثل بايرن ميونيخ والإنتر بالإضافة إلى توتنهام هوتسبرز الإنكليزي.وأجرى موقع FIFA.com لقاءً حصرياً مع اللاعب الألماني السابق والمقيم بولاية كاليفورنيا، حيث أبدى صاحب الـ108 مباراة دولية رأيه بشأن نتائج قرعة كأس العالم والمرشحين للفوز بالكأس، كما تحدث عن حظوظ المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010.مرّت أقل من أربعة أسابيع على إجراء القرعة النهائية واكتشف العالم هوية المنتخبات التي ستتبارى فيما بينها خلال الدور الأول من منافسات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010، هل تابعت مجريات القرعة؟ وماذا يمكنك أن تقول عن الحدث الذي شهدته مدينة كيب تاون؟تابعت بالطبع مجريات القرعة عبر شاشة التلفاز، ويسعدني أن تكون انطلاقة كأس العالم ناجحة بهذا الشكل، لقد نجح البلد المضيف في تقديم صورة بخصوص ما سيكون عليه العرس العالمي العام المقبل، كما أبهرني عمل المنظمين كثيراً.* ما الانطباع الذي خلفه لديك البلد المضيف جنوب إفريقيا، وماذا يمكن أن نتوقع أن يحدث في العام المقبل؟- أتوقع أن تكون بطولة كأس العالم رائعة ولا ينبغي مقارنتها بالدورات السابقة لأنها استثنائية بكل المقاييس، فهي المرة الأولى التي تضيف فيها القارة السمراء حدثاً من هذا النوع، وأعتقد أنه من واجبنا جميعا أن نقوم بالدور المنوط بنا على أكمل وجه لإنجاح هذه البطولة المدهشة.* فيما يتعلق بنتائج القرعة، ما رأيك بالمجموعات؟- هناك مجموعات تضم ثلاثة منتخبات قوية جداً وهناك كذلك مجموعات أرى أنها تتشكل من أربعة فرق على نفسها الدرجة من القوة، غير أنه يصعب كثيراً التكهن بما سيحدث لأن جميع المنتخبات تقريباً ستتنافس في ظروف لم تعهدها من قبل حيث عامل الارتفاع وفصل الشتاء إلخ، ومن المتوقع أن تكون بطولة المفاجآت بامتياز.* كيف ترى حظوظ الفرق المرشحة مثل البرازيل وإنكلترا والأرجنتين وبطبيعة الحال منتخب البلد المضيف جنوب إفريقيا؟- أنا مقتنع أنه نادراً ما اجتمع في بطولة كأس العالم هذا العدد الكبير من المنتخبات المرشحة، إذ أن هناك، على الأقل، ثمانية منتخبات تستطيع أن تنافس على الكأس العالمية حيث تملك كل المقومات لتحقيق الهدف المنشود، ستكون هذه البطولة متكافئة جداً ويجب ألا ننسى أننا على بعد نصف عام من انطلاق البطولة ويمكن للكثير من الأمور أن تتغير.* مَن ترشح للفوز باللقب العالمي؟- كل المنتخبات التي توجد على رأس المجموعات تعد مرشحة بطبيعة الحال، إضافة إلى بعض المنتخبات التي لا تترأس مجموعاتها وأخص بالذكر فرنسا والبرتغال. وما عدا ذلك، هناك فرق قوية لكن بحظوظ أقل مثل كوت ديفوار وأيضا منتخب تشيلي الذي قدم أداءً قوياً خلال التصفيات. * مَن اللاعبون الذين سيتركون بصمتهم في هذه الدورة أو من اللاعب الذي يمكنه فعل ذلك؟- لا يمكن لأي لاعب أن يتألق من دون مساندة زملائه، وبطبيعة الحال هناك العديد من النجوم الذين يمكنهم أن يقولوا كلمتهم في هذه الدورة مثل ميسي وكاكا ودروغبا وكريستيانو رونالدو، وفي المقابل يجب أن يكون زملاؤهم أيضا في أحسن حال.* وفي ما يخص مجموعة المنتخب الألماني، ماذا يمكنك أن تقول بخصوص خصوم المانشافت في الدور الأول: أستراليا وصربيا وغانا؟- إنها مجموعة في المتناول، إذاً سيكون الأمر أكثر صعوبة وأكثر سهولة أيضاً، صربيا منتخب بإمكانه أن يخلق بعض المشاكل للمنتخب الألماني، كما أنني لست مرتاحاً إزاء الأستراليين الذين يلعبون باندفاع بدني وقتالية كبيرة لاسيما وأنهم  كانوا قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة بالمنتخب الإيطالي في 2006، علاوة على أن مشاركة الفرق الأفريقية ستكون مثيرة للاهتمام على غرار المنتخب الغاني.* ما النصائح التي يمكنك أن تسديها ليواكيم لوف وفريقه؟- تدخل دائما ألمانيا النهائيات وعينها على الكأس، وبمساعدة القليل من الحظ يمكنها بلوغ غايتها. فمنذ 2004 لم يقبل منتخب ألمانيا أقل من نصف النهائي في جميع البطولات التي خاضها، وبعد ذلك تلعب بعض الأمور البسيطة دورها. أصبح المنتخب الألماني يلعب بشكل أفضل بعد أن أثرى تشكيلته بلاعبين جدد مثل نجم نادي فيردر بريمن الصاعد مسعود أوزيل.* هل ش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram