حميد المطبعي{ من اشهر المؤرخين العراقيين في عهد جواد علي وكانوا يمثلون مدارس في التدوين وكتابة التاريخ...؟-1- محمد امين زكي (1880- 1948) المؤرخ الكردي الذي وضع المقدمات الاولي لمدرسة كردية في كتابة التاريخ الكردي..
2- عبد الرزاق الحسني (1903- 1997) مؤرخ الدولة العراقية الحديثة 1921- 1958..3- علي الخاقاني (1909- 1979) مؤرخ التراث الشعبي ومؤرخ شعراء العراق.. ومؤرخ (الادب المنسي)..4- طه باقر (1921- 1984) مؤرخ العراق في ضوء علم الحضارات والمكتشفات الاثارية..5- علي الوردي (1913- 1995) مؤرخ ومحلل طبيعة شخصية الفرد العراقي..6- عبد العزيز الدوري (1917- ...... ) مؤرخ ومحلل النظم الاسلامية والتاريخ العباسي..7- صالح احمد العلي (1918- 2003) مؤرخ ومحلل تطور الحركة الفكرية في صدر الاسلام وفي تاريخ العرب قبل الاسلام..8- محمود شيت خطاب (1919- 1998) مؤرخ التاريخ العسكري وتاريخ قادة الفتوح الاسلامية..9- كمال احمد مظهر (1937- ...... ) واضع اسس مدرسة التاريخ الكردي المعاصر.. ومؤرخ تاريخ العراق المعاصر...{ أيهم أفضل؟ وأين تضع جواد علي...؟- لكل جمهوره، يقل أو يكثر بحسب طبيعة المراحل السياسية، أما موقع جواد علي فهو دائماً على خارطة المؤرخين العالميين..{ ما فلسفته في كتابة التاريخ...؟- يجمع التاريخ ووثائقه ثم يبوبه ثم يبدأ وصفه للأحداث ويحللها في ضوء بصيرته العلمية القائمة على تحليل الحدث التاريخي واستنباطه..!{ وما طبيعة منهجه...؟- يقوم منهجه في تدوين التاريخ على:1- تمحيص وقائع الماضي..2- يجري خياله العلمي على المعلومة التاريخية بتؤدة.3- يجادل النتائج بحكمة الخبير المحايد الشديد مع نفسه.{ هو من هذه الأرض ومن هذه الأمة فلماذا يقف موقف المحايد في كتابة تاريخ أمته..؟- هو مؤرخ كبير وعالمي وغاية المؤرخ الكبير أن لا ينصب نفسه قاضياً يصدر الأحكام القاطعة، فمثل هذه الأحكام قد تقود الى الآراء المزاجية التي- بدورها- تضلل أو تزيف الحقيقة أثناء التدوين، فالحيادية عنده تعني: النزاهة وهي الموضوعية عند الغرب الأكاديمي..؟{ وهل يعني ذلك أنه التزم الأكاديمية في مؤرخاته..؟- كان يمزج بين المنهج الأكاديمي وعلم البصائر الذي يتمتع به في داخله، فقد فطر على الإحساس العميق في التقاط الخفايا أو بواطن التاريخ، وكانت له قدرة استكشافية غرائبية في استحضار التاريخ البعيد وكأنه يعيش فيه بين لحظة وأخري.. وبخياله المتشعب الحواس استطاع أن يحل رموز وعقد الحقب الاولى في تاريخ العرب قبل الإسلام..!{ كيف خرج تاريخ العرب بين يديه..؟- 1- في كل ما تمتع به، من حدة النظر وقوة العزيمة وشهادة الحق، صار يجتهد على سباقه المعرفي، فلا يلتفت يمنه أو يسرة إذا هو دون حدثاً، أو كتب فصلاً في تاريخ شخصية مهمة في التاريخ، فهو من هذه الحرية الإجتهادية التي غلفت منهجه جعلته يبتعد عن التأثر بأية نظرية من نظريات التاريخ، وتخلص أيضاً من الهوس القومي الذي غرق فيه آخرون وراحوا يكتبون حلقات تاريخ العرب إعتماداً على الغلو في الرس والعرق والغرور الحضاري أو القومي، فهو كان يخطئ ويصوب إستناداً الى خبراته المتراكمة ومعارفه الإجتهادية العامة..2- ووصلت شجاعته الى حد تخطئة مئة مؤرخ كبير في قضية تاريخية أجمعوا على صحتها، وهو قال لا.. ليس ذلك صحيحاً، وكان يشكك في أمور أشبه بالمقدسة عند المؤرخين أو العوام ولا يبالي من لمزات الكبار أو صراخ الصغار، ومع ذلك تواضع وقال (أنا طالب علم) دون أن يتحذلق أو يتصنع أو يتدنى في تواضعه، وعندما تقرأ جزءاً من تواريخه عن العرب تحس أنك ـأمام مؤرخ من قائمة مؤرخي عصر النهضة في إيطاليا أو فرنسا وهو يسحق قرناً من التخلف وقرناً من الإفتراء وقروناً من خلال الكتب المؤرخة..!3- كان يعيد صياغة تاريخ العرب القديم بمغامرة لا مثيل لها في كل كتب التاريخ، فهو أولاً أنزل المصادر الكبري من سماء الأسطورة الى أرض الهشاشة، وقال تلك مصادر ضعيفة ولا تستحق أن نسميها مصادر اولى، ثم هو ثانياً كفر مؤرخين كبارا لأنهم تلاعبوا بحرمة الوقائع، وثالثاً نجح في أن يقدم أدلة على التاريخ الصحيح، بالوثيقة أولاً، وبالتعليل المنطقي ثانياً، وبالفقه الإستدلالي ثالثاً وبروحية التاريخ المقارن رابعاً..{ غامر نعم.. إجتهد نعم.. لكن لكل ذلك خصومه، فمن هم خصوم جواد علي..؟- 1- مؤرخون قوميون طعنوا به ووصفوه بالـ (جماعة) يجمع الوثائق بعضها على بعض ليستخرج منها النتائج، وشبهوه بحاطب ليل.. يراكم معلومات فوق معلومات دون تحليل، ويقصدون عدم إنحيازه للعرب سواء كان العربي ظالماً أم مظلوماً، إنما هو قال لهم: الظالم هو الظالم بوثيقة والمظلوم هو المظلوم بوثيقة أيضاً..2- أخذ عليه مؤرخون عرقيون إنسجامه مع المستشرقين الأجانب، إذ كان عليه أن ينقدهم جميعاً لأنهم (تبشيريون مشبوهون) بينما هو قال للعرقيين مهلاً مهلاً، فأغلب المستشرقين كتبوا تاريخنا بدافع العشق أو للعلم ذاته..3- وقسم من مؤرخي (العصبية) إتهموه بالشعوبية كونه شكك بقحطان (بعدم وجوده في الوثائق القديمة) وبغيره بعدم توفر أدلة ومستندات بوجوده، ثم قال المتعصبون أن جواد علي يشبه مؤرخاً أجنبياً في تاريخه عن العرب الق
المؤرخ الكبير جواد علي..ناقش الزعيم الألماني هتلر وأفحمه في أصل القومية
نشر في: 13 يناير, 2010: 04:43 م