قال باحثون انهم توصلوا الى تحديد أكثر من عشر مورثات "جينات" تسهم في تنظيم ضربات القلب بعد مقارنة المكونات الوراثية لعشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الأصول الأوروبية والهندية. وتتحكم المورثات بالإشارات الكهربائية التي تدفع عضلات القلب الى ضخ الدم.
 وتنقل هذه الإشارات بروتينات متخصصة في خلايا عضلة القلب تسمى قنوات الايونات. وتقل او تزيد المخاطر التي يتعرض لها الأفراد للإصابة باضطراب في ضربات القلب تبعا لنسخ المورثات التي يحملونها، وفق الباحثين الذين نشروا نتيجة اعمالهم في مجلة "نايتشر جينيتيكس". وأجرى الأبحاث ثلاثة فرق من ديكود جينيتيكس في ريكيافيك في ايسلاند، وكلية امبريال كولدج في لندن، وكرز هلمهولتز في ميونيخ بألمانيا. وتتسبب أمراض القلب باكثر من سبعة ملايين وفاة سنويا نصفها بسبب التغير المفاجئ في ضربات القلب ومن بينها مرض الرجفان البطيني.