اكرام زين العابدينتستمر منافسات الدوري الممتاز بكرة القدم للموسم الحالي بحلوها ومرها حيث بدأت الفرق تستعد للدخول في مباريات الجولة الرابعة التي ستنطلق يوم غد الجمعة . واثبتت فرق اربيل والقوة الجوية في المجموعة الشمالية انها استعدت جيداً وحققت علامات كاملة من النجاح في الادوار الثلاث الاولى
 عكس فريق الزوراء صاحب اكبر عدد من ألقاب الدوري الممتاز والذي جمع نقطة واحدة من ثلاث موجهات بالدوري ما وضع الملاك التدريبي وإدارة الفريق والجمهوربحرج كبير . اما فريق بغداد فانه بدأ بداية متواضعة مع الشرقاط وحقق الفوزعلى الزوراء وخسر بوقت متأخر مع القوة الجوية في واحدة من المباريات المثيرة بالدوري إذ شهدت تسجيل ثلاثة اهداف من اجمل اهداف الدوري في الموسم الجديد . في المجموعة الجنوبية التي تصدرها فريق نفط الجنوب بنقاط كاملة مع منافسة من فرق النجف وكربلاء والصناعة وغياب للفريقين الجماهيريين الطلبة الذي حقق الفوز الاول بشق الانفس مع الكرخ وجمع خمس نقاط والشرطة الذي لم يذق طعم الفوز وتعادل في المباريات الثلاث له . أهم الملاحظات التي سجلت على الدوري الممتاز هو رداءة اغلب الملاعب العراقية في بغداد والمحافظات وكأنها ملاعب للفرق الشعبية ونادراً ما نرى اللون الاخضر عليها . والنقل التلفزيوني مازال دون مستوى الطموح بالرغم من أن قناة الرياضية العراقية ناقلة حصرية للبطولة ، ولكنها كمن يمن علينا بالنقل للدوري دون ان تجد من يحاسبها على رداءة الصورة وعدم وجود كاميرات خلف المرمى او بالجهة الاخرى للملعب او اختيار المعلقين الذين يخدشون الاسماع بالعديد من الكلمات والمصطلحات الغريبة فنرجو من القائمين على الرياضية ان يتعلموا من اخطائهم وان يتابعوا كيف تقوم القنوات العربية والاجنبية بالنقل التلفزيوني الجميل لاننا نعيش في عام 2010 ولا يجور الاستهانة بالمتابع والمشاهد الذي يريد متابعة مبارياته المفضلة من خلال شاشة الرياضية العراقية . أما الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي لكرة القدم فإنها مازالت حائرة بتثبيت مواعيد ملزمة للدوري الممتازفي ظل ظروف بعضها خارجة عن إرادتها وبعضها الآخر غائب عنها ، لانها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار كل المتغيرات التي قد تحدث خلال الشهر الحالي والمقبل ، وعليها ان ترسي بعض الاسس الصحيحة لعملها وتأخذ جانب الاحترافية في العمل من خلال تطوير الملاعب وكيفية الوصول إليها بسهولة ، وكذلك موضوع جلوس الصحفيين في الاماكن المخصصة مع العلم انها غير موجودة في اغلب الملاعب وكأن الصحفي يحضر للملاعب من أجل مشاهدة المباراة ولا يوجد لديه واجب آخر عليه ان يؤديه خلال المباراة ، وعليه نرجو ونناشد القائمين على ادارة الملاعب تسهيل مهمة جلوس الصحفيين في الاماكن المخصصة لهم ومنع من لا عمل له بالجلوس والتواجد في أماكن الصحفيين دون وجه حق او حتى عزل هذه المقاعد خدمةً للرياضة العراقية وكرة القدم . أما الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي تم حله من قبل اللجنة الاولمبية فأقول: أنكم تدافعون عن حقكم بالاتحاد الذي فزتم به بالانتخابات في عام 2004 ولكن الكرة العراقية ستدفع ثمن عدم وصولكم لتفاهم مقبول مع الجنة الاولمبية أيا كان السبب من الطرفين وسيسجل التاريخ ان نجمي الكرة العراقية رعد حمودي وحسين سعيد لم يتوصلا الى اتفاق وتسببا بالعقوبات الدولية على الكرة العراقية في عام 2010 . ikramsport@yahoo.com