بغداد/ احمد نوفل التجاوزات التي حدثت في المناطق المختلفة في العاصمة بغداد عديدة واتخذت اشكالا مختلفة. منها في المناطق الشعبية السكنية وفيها قام عدد من المواطنين الذين تقع منازلهم على الشوارع الرئيسة ان احتجزوا المساحة التي تقع امام المنزل ومن ثم القيام بتشييد مبان عليها .
البعض منهم قام بتشييد غرفة وآخر محل تجاري وثالث استغلها لبناء حمام او مرافق! هذا الامر جعل الرصيف المعد لحركة المواطن يضيق شيئا فشيئا ومن ثم اجبر المواطن على ان يتخذ من نهر الشارع طريقا له بدلاً من الرصيف .هذا الامر حدث ايضا من خلال تشييد محلات تجارية موادها الاسمنت والطابوق وبمساحات كبيرة بالنسبة لمحل تجاري أقيم على ناصية شوارع مهمة ورئيسية وفي مناطق متعددة كذلك دفع المواطن ثمنها حينما راح يبحث عن طرق وسبل غير التي كان يالفها . الاخطر مما في الامر ان هناك مواطنين قاموا بإنشاء دور لهم بطريقة التجاوز وفي مناطق تعد غاية في الخطورة على ساكنيها اذ ان هذه الدور تقع تحت اسلاك كهربائية من نوع الضغط العالي وان اي تماس كهربائي او خلل يمكن ان يجعل من افراد عائلة صاحب الدار ضحايا اضافة الى ان البعض منهم دورهم لامست الابراج الكهربائية بجدرانها ما يزيد من احتمالات التعرض للخطر . الذي يجلب الانتباه اكثر ان الدور التي ذكرنا بانها شيدت قرب الابراج معمارية بنائها تشير الى ان اصحابها على شيء من يسر الحال وان اثمان بنائها كان يمكن ان توفر لاصحابها دورا بديلة في مناطق شرعية وقانونية بدل مجاورة خطر داهم يمكن ان يؤدي الى كوارث غير محسوبة. هذا الامر يدفعنا للقول بان على الجهات المعنية أن تقوم بجولات ميدانية يمكن من خلالها تحذير المواطنين وتوعيتهم والوقوف على مدى امكانياتهم والدوافع التي تجعلهم يلجأون الى امور بهذه الخطورة، ذلك يمكن ملاحظته في مناطق كسره وعطش وشمال منطقة الشماعية ومناطق أخرى.
التجاوزات وأشكالها
نشر في: 13 يناير, 2010: 05:20 م