اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الشهرستاني: العراق يرفض الشراكة فـي انتاج آبار النفط

الشهرستاني: العراق يرفض الشراكة فـي انتاج آبار النفط

نشر في: 13 يناير, 2010: 05:47 م

بغداد/ متابعة المدىقال حسين الشهرستاني وزير النفط ان العراق لايوافق على عقود مشاركة الانتاج في حقول النفط مع شركات الانتاج. واضاف في تصريحات صحفية ان الحكومة و وزارة النفط لاتوافق على عقود الشركات التي تعمل على مشاركة العراق في ماينتج من ابار النفط العراقية.
 واكد الشهرستاني أستعداد وزارته لابرام العقود مع الشركات الخدمية أي الشركات التي تتقاضى اجور مقابل ماتنتج من بترول لافتا الى ان العراق مقبل على (6) سنوات استثمارية يستثمر خلالها (100) مليار دولار عوائد نفط في (10) ابار مطروحة للاستثمار في العراق حيث ستشغل هذه الابار نصف مليون عامل عراقي من كوادر هندسية وادارية . في غضون ذلك ذكر مدير عام شركة الحفر العراقية أدريس الياسري ان شركته تعتزم حفر أكثر من 100 بئر نفطية العام المقبل، وهو ما يشكل ضعف عدد الآبار التي تم حفرها العام الماضي البالغة 53 بئرا في مختلف انحاء العراق. وقال الياسري : ان شركة الحفر العراقية “تعتزم حفر أكثر من 100 بئر نفطية في مختلف انحاء العراق خلا العام الحالي” وهو مايشكل “ضعف عدد الآبار لتي تم حفرها خلال العام 2009 والبالغة 53 بئرا في مختلف انحاء العراق وهو اعلى رقم للشركة في تاريخها”. وأشار الياسري الى ان هناك “تطوراً كبيراً شهدته الشركة بعد العام 2003 لم يشمل عدد الآبار فقط بل عدد الامتار التي تم حفرها والتي بلغت111،2 الف متر مقارنة بـ96 مترا قبل العام 2003 كما ان الشركة “قامت بشراء 24 جهاز حفر جديداً والتي نعتمد عليها كثيرا في تحقيق قفزة نوعية بعدد الابار العام الحالي”. وحول معوقات العمل بحفر الآبار أوضح الياسري انها “تتعلق بالدرجة الاساس بتعليمات وزارة التخطيط التي تعرقل وصول المواد التي تحتاجها الشركة، فضلا عن رصد الاموال اللازمة لذلك”.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram