كاظم الجماسيلصفحة (شؤون الناس) رسالة إعلامية مقدسة دأبت على أدائها بما تمليه على كادرها اشتراطات المواطنة الحقة في عراق جديد يقيم الوزن نفسه، للحقوق والواجبات على حد سواء، فضلا عن اشتراطات المهنة العظيمة،وسلطتها الرابعة.
وشؤون المواطنين فائضة بالشكوى من ضعف او انعدام الحصول على الاحتياجات الأساسية، الأمر الذي يشكل (زاد) الصفحة اليومي، ومثلما تردنا العديد من الرسائل والاتصالات يوميا يعبر من خلالها المواطنون عن معاناتهم وشكاواهم، تصلنا ردود الجهات الرسمية أيضاً، ونقوم كما يقتضي واجبنا بنشرها حال ورودها للصفحة أولا بأول، وفضلا عن ذلك نقوم مستجمعين شكاوى الناس بزيارة المسؤول ميدانيا في عقر مكتبه من أجل الوقوف على حقيقة الاستجابة الرسمية لشكاوى المواطنين.. التقت(شؤون الناس) باسمة عبد الأمير عضوة لجنة شؤون المواطنين في مجلس محافظة بغداد، وانصب حوارنا معها بخصوص المشكلات المتعلقة بالبطاقة التموينية، حيث وضعنا أمامها عدداً من هموم المواطنين بهذا الشأن، فأجابت: تسعى الدورة الجديدة لمجلس محافظة بغداد عبر لجانها المتعددة لأن تكون جهات ساندة لعمل المحافظة ووزارات الدولة على حد سواء، وفي مسألة الثغرات التي تعانيها عملية إيصال مفردات البطاقة التموينية الى المواطن، فقد اقترحت اللجنة إلغاء الحلقات الزائدة والتي غالبا ما تكون معرقلة لتلك العملية، مثل حلقة الناقل، فاستجابت وزارة التجارة مشكورة لذلك المقترح حيث جعلت الوكيل هو المستلم وهو الناقل في ذات الوقت، كما لاقى اقتراحنا بإحالة مسؤولية تجهيز وتوزيع البطاقة التموينية الى مجالس المحافظات، طبعا بالتعاون مع أجهزة وزارة التجارة لتيسير وصولها بانسيابية الى المستهلك وتخلصا من روتين الأجهزة الرسمية، ورفع العبء عن كاهل الوزارة، ومن المؤمل العمل بهذا الاقتراح بعد منتصف هذا العام فصاعدا. اما بشأن مصير المفردات الناقصة التي لم يستلمها المواطن طيلة أشهر العام المنصرم، أكدت عضوة اللجنة المذكورة: هناك مقترح بالتعويض المالي قيد المناقشة، وفي الوقت نفسه هناك مقترح شامل بتحويل مفردات البطاقة التموينية الى مبالغ مالية تدفع للمواطن نقدا، غير ان هذا المقترح يواجه بعض التحفظات من قبل عدد من المختصين وهو قيد المناقشة حتى الآن.
مجالس المحافظات والبطاقة التموينية
نشر في: 15 يناير, 2010: 05:53 م