أربيل/ المدىاستقبل الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان في مكتبه الخاص الدكتور آشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان. وقدم وزير الثروات الطبيعية في بداية اللقاء الشكر لرئيس البرلمان على هذا اللقاء، وأعرب عن الاستعداد دائماً للحضور أمام أعضاء برلمان كردستان لتقديم التوضيحات اللازمة وعرض أنشطة وزارته عبر البرلمان أمام جماهير كردستان.
 من جانبه رحب الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان بالوزير، ووصف أعمال وزارة الثروات الطبيعية بالمهمة جداً، وثمنها على الأعمال التي قدمتها الوزارة منذ تسلم مهامها، متمنياً أن تواصل أعمالها بالروحية نفسها ووفق الدستور والمبادئ الدولية. وأوضح أن على وزارة الثروات الطبيعية أن تؤدي الواجب الملقى على عاتقها وتقدم التوضيحات الكاملة للبرلمان في مختلف المجالات. وقال إن لجنة الصناعة والطاقة في برلمان كردستان تؤدي أعمالها بشكل جيد للإطلاع على الكمية المخصصة للإقليم من المحروقات، والكمية التي يتم تسلمها شهرياً من البنزين والنفط والغاز وكيفية توزيعها، ، وماهية دور المحافظات ودور وزارة الثروات الطبيعية في هذا الشأن. وأوضح الدكتور آشتي هورامي إننا نطمئن برلمان كردستان بمواصلة عملنا بمهنية وإخلاص، وسنعرض جميع أعمالنا أمام البرلمان واللجان، وحول توزيع المحروقات أوضح هورامي أن وزارته لا علم لها بهذا الأمر وقال إنه ليس لدينا ممثل في تلك اللجنة لحد الآن. وبحث الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان مع فردريك تيسو القنصل الفرنسي العام في أربيل وغايل بيرو مدرب معهد الإدارة الوطنية الفرنسية الأوضاع السياسية في العراق بشكل عام وموضوع انتخابات آذار لمجلس النواب العراقي والأوضاع السياسية في إقليم كردستان ودور شعب كردستان في إعمار الإقليم والعراق عامة. ورحب الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان بالضيفين وقال : إن إقليم كردستان يبذل ما في الإمكان لإنجاح إجراء انتخابات مجلس النواب في مدن كردستان وسيرها بشكل آمن ونزيه. وأضاف أن الشعب حر في اختيار الشخص او الطرف الذي خدم أكثر ويحترم إرادتهم وستكون حقوق من لا يحصل على الأصوات اللازمة مصانة. وأكد رئيس برلمان كردستان أن استعداد إقليم كردستان ليكون شكل الديمقراطية في العراق قوياً، مرهوناً بتنفيذ المواد الدستورية بشكل عام وإعطاء المجال لأبناء كركوك والمناطق المستقطعة الأخرى ليقرروا بأنفسهم المصير الإداري لمناطقهم. وقال كركوكي"من أجل أن يكون العراق مستقراً ينبغي تقوية النظام الفيدرالي وأن يكون الجميع ملتزماً بالدستور وحل المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد والعمل على خدمة أبناء العراق كافة دون تمييز وأن توزع الثروات والسلطات بشكل عادل. وقد تطابقت وجهات نظر الجانبين حول أهمية السعي من أجل أن يضاعف الإتحاد الأوربي دعمه للعملية الديمقراطية في إقليم كردستان والعراق كافة، وأن تؤدي فرنسا والعديد من الأطراف الأخرى دورها الجيد في هذا المضمار، وتم وصف الأعمال التي قدمتها فرنسا لحد الآن بالإيجابية والمهمة. من جانب آخر وبمناسبة ذكرى صدور صحيفة (كردستاني نوى)، قدم رئيس برلمان إقليم كردستان كمال كركوكي التهاني والتبريكات متمنياً مواصلة مسؤوليها في إيصال الرسالة الصحفية المقدسة وفق أسس المهنية والالتزام بقانون العمل الصحفي، من أجل عرض الوجه الحر للحقائق وتمتين التجربة الديمقراطية في إقليم كردستان.