اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > البصرة تتطلع إلى مبالغ إضافية من رسوم المنافذ الحدودية

البصرة تتطلع إلى مبالغ إضافية من رسوم المنافذ الحدودية

نشر في: 15 يناير, 2010: 06:33 م

البصرة/ متابعة المدى -  وكالاتتوقع  محافظ البصرة شلتاغ المياح وصول مبالغ جيدة بعد تطبيق قرار استيفاء نسبة 5% من الرسوم على المنافذ الحدودية . وقال المياح في تصريحات صحفية  على هامش مؤتمر عقد في مبنى المحافظة، ان البصرة ستصلها مبالغ جيدة من تطبيق قرار استيفاء رسوم على البضائع الداخلة إلى المحافظة عبر منافذها الحدودية،
 لكن عيوننا شاخصة على النصف دولار من صادرات البصرة النفطية الذي أمر به رئيس الوزراء، لأن البصرة مدينة كبيرة ومهمة وتحتاج إلى المزيد من الأموال لإصلاح بنيتها التحتية. وأضاف المياح: ان وزير المالية  قدر احتياجات البصرة لإعادة اعمار بنيتها التحتية بنحو 32 مليار دولار في الوقت الذي  قرر فيه  مجلس الوزراء تخصيص 5% من الرسوم المستوفاة على البضائع الداخلة عبر منافذ البصرة الحدودية للمحافظة، التي تضم  سبعة منافذ حدودية منها منفذان بريان وخمسة منافذ بحرية. وكان مجلس المحافظة السابق يستوفي ما نسبته 1% من رسوم البضائع الداخلة للمحافظة، والتي تبلغ إيراداتها حسب مصادر رسمية نحو خمسة مليارات دينار شهريا. وبين  المياح موازنة  تنمية الأقاليم البالغة 220 مليار دينار، والتي سيذهب نصفها لإطفاء ديون المشاريع السابقة، لا تكفي لقطاع واحد من القطاعات الحيوية للمحافظة، وكنا نترقب الميزانية التكميلية، مستدركا “لكن القرار الأخير أسعدنا كثيرا، وجعلنا في موضع التفاؤل بمستقبل المدينة. وكشف المياح ان قرار تخصيص 5% من الرسوم المستوفاة للبصرة الذي اقره مجلس الوزراء “لا يحتاج إلى موافقة مجلس النواب، بل سيصادق عليه مباشرة ضمن موازنة 2010. في غضون ذلك كشف رئيس فريق إعادة الإعمار الأميركي في البصرة  عن افتتاح العديد من المشاريع قريباً بتمويل من حكومة بلاده وتنفيذ شركات محلية، فيما أشار محافظ البصرة إلى أن تلك المشاريع لم تكن بالمستوى المطلوب وبعضها كان مصيره الفشل. وقال رئيس فريق إعادة الإعمار الأميركي في البصرة جون نيلند في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع محافظ البصرة شلتاغ عبود في ديوان المحافظة  إن "الحكومة الأميركية مولت الكثير من المشاريع الخدمية بعضها سيفتتح قريباً والبعض الآخر ما زال قيد التنفيذ"، مشيراً إلى أن "هناك مشاريع جديدة سيبدأ العمل فيها ما أن يتم إنجاز المشاريع الحالية". وأضاف نيلند خلال المؤتمر، الذي حضره عدد من مديري الدوائر الخدمية في المحافظة، "نحن على وشك الانتهاء من إنجاز مشروع بكلفة 41 مليون دولار لصيانة وتوسيع شبكة توزيع مياه الإسالة، الأمر الذي سيوفر زيادة مقدارها 380 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب". ولفت إلى أن "قيمة مشاريع صيانة وتوسيع شبكات المجاري قيد التنفيذ تبلغ نحو 24 مليون دولار وتتضمن إنشاء شبكة لتصريف المجاري في منطقة العباس وشبكة مماثلة في منطقة القبلة". وتابع نيلند أن "فريق الإعمار يقوم حالياً بتنفيذ مشروع كلفته 9 ملايين دولار يتضمن إزالة أكثر من 70 ألف طن من النفايات المتراكمة في المناطق السكنية وتجهيز مديرية البلدية بنحو 100 ألف حاوية معدنية لجمع النفايات إضافة الى تطهير بعض المناطق من ثلاثة آلاف طن من المعدات العسكرية المدمرة". وأفاد رئيس فريق الإعمار بأن "مشاريع الكهرباء التي يجري تنفيذها تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليون دولار، وتتضمن إنشاء أربعة خطوط جديدة لنقل الطاقة الكهربائية بضغط عال، وسبعة خطوط ذات ضغط منخفض وذلك في مناطق الجمهورية والبصرة القديمة والقرنة والجمعيات، فضلاً عن إنشاء محطة فرعية لتحويل الطاقة الكهربائية في منطقة الموفقية". وأوضح المسؤول الأميركي أن "كلفة مشروع مستشفى الطفل المركزي الذي سيفتتح قريباً بلغت نحو 100 مليون دولار، كما تم إنفاق 163 مليون دولار على مشاريع إعادة تأهيل ميناء أم قصر التجاري، و12 مليون دولار لإنشاء جسر يربط بين قضاء شط العرب ومدينة البصرة سوف ينجز مطلع العام المقبل". من جانبه، قال محافظ البصرة شلتاغ عبود أن "بعض المشاريع، التي نفذت بأموال أميركية وأشرف فريق إعادة الإعمار على تنفيذها، لم يكن بالمستوى المطلوب". وأضاف عبود خلال المؤتمر أن "مشاريع الفريق تضمنت تخصيص 600 ألف دولار لصيانة مركبات جمع النفايات التابعة إلى مديرية البلدية وتوفير قطع الغيار لها في حين توجد 500 مركبة من هذا النوع الكثير منها عاطل عن العمل منذ مدة طويلة". وأشار محافظ البصرة إلى أن "مشروع تطهير أنهار البصرة من الطمي والغوارق وترميم أكتافها وأسجيتها بقيمة مليون دولار، المتوقع إنجازه الشهر المقبل، لم يسفر حتى الآن عن أي نتائج".  وتابع عبود أن "مشروع تنظيف الأنهار كان مصيره الفشل"، مشدداً على "ضرورة محاسبة الشركات التي نفذته". يذكر أن محافظة البصرة  شهدت خلال العامين الماضيين تنفيذ عشرات المشاريع المتعلقة بالواقع الخدمي لكنها لم تلق بظلال إيجابية على حياة المواطنين الذين يعانون تدهور الوضع الخدمي نتيجة عدم توفر التيار الكهربائي بانتظام وانسداد شبكات المج

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram