بغداد - المحافظات / حسين العامل وعامر العكايشي والوكالات انفجرت سيارة مفخخة وسط السوق الشعبي الرئيس في مركز مدينة النجف راح ضحيتها (80) مواطنا بين شهيد  وجريح . وقال شهود عيان لـ(المدى)" في الساعة الخامسة والنصف من مساء  امس الاول (الخميس) حصلت ثلاتة انفجارات في سوق السمك وسوق الجملة بمركز مدينة النجف راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء".
 وعن تفاصيل التفجيرات قال مصدر مخول في الاجهزة الامنية في النجف لـ( المدى) فضل عدم الكشف عن اسمه "  ان الارهابيين وضعوا عبوتين صوتيتين في السوق الشعبي الرئيس بمركز المدينة وقاموا بتفجيرهن في محاولة منهم لجمع اكبر عدد ممكن من رجال الامن والشرطة وخبراء المتفجرات وقد نجحوا بالفعل وعند تجمع العدد الكبير من رجال الامن قاموا بتفجير سيارة نوع دايو سوداء اللون". وفي جلسة طارئة عقدها مجلس المحافظة بعد ساعتين من حصول الانفجار حمل المجلس كما جاء على لسان خالد الجشعمي عضو اللجنة الامنية ," البعث الصدامي مسؤولية الانفجار فكل الدلائل الاولية تشير الى لمسات البعثيين وخططهم في عمليات التفجير قد استخدمت  في التفجيرات.واضاف"وقد قرر المجلس في جلسته الطارئة استدعاء محافظ النجف وقائد الشرطة  كما قرر استدعاء مدير ادارة المعلومات الوطنية كونه لا يقدم معلومات امنية دورية الى اللجنة الامنية في مجلس المحافظة وبالتالي فان الجهد الاستخباري يعد ضعيفا في المحافظة " . واوضح الجشعمي بان "مجلس محافظة النجف الاشرف طالب بتوفير اجهزة كشف حديثة وسيارات سونار كون النجف تخلو تماما من وجود أية سيارة سونار بينما في محافظة كربلاء المشابهة للنجف في الكثير من الامور (12) سيارة سونار". من جهتها رفضت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف ما ورد في برقية وزارة الداخلية الموجهة الى مديرية الشرطة بفك ارتباط الافواج الاربعة من مديرية المحافظة وربطها بالمركز في بغداد.وقال الجشعمي: ان برقية وجهت أمس الأول الخميس الى مديرية شرطة النجف قضت بربط الفوج الاول والثاني والثالث والرابع بالمركز ببغداد وهو ما رفضته اللجنة الامنية التي اجتمعت تمهيدا لاقرار الرفض في جلسة المجلس السبت المقبل". موضحاً ان "اللجنة طالبت ببقاء ارتباط الافواج بمديرية الشرطة تحت اشراف المحافظ ومراقبة المجلس وذلك لعدم قدرة المركز على ضبط هذه الافواج في المحافظات".وفي كركوك  أفاد مصدر أمني مسؤول في شرطة المدينة امس الجمعة، بأن مدنيا أصيب بجروح بانفجار لغم أرضي في منطقة سكنية واقعة شرقي كركوك.  وقال المصدر: إن "لغما أرضيا، من مخلفات الجيش السابق، انفجر، في ساعة متقدمة من مساء أمس، على مدني قرب قرية الفرقان التابعة لناحية ليلان  ، ما أدى إلى إصابته بجروح"، مبينا أن "المدني كان خارجا من منزله بسبب ظرف طارئ".مضيفاً أن "القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا على مكان الانفجار، ونقلت المصاب إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج".وفي ذي قار اصدرت السلطات القضائية في المحافظة  احكاما مختلفة بالسجن بحق 62 مدانا ثبت تورطهم بترويج الاقراص المخدرة بين الشباب والمراهقين وذكر بيان صحفي صادر عن مديرية شرطة ذي قار امس وحصلت (المدى) على نسخة منه: "  أصدر القضاء العراقي في محافظة ذي قار  أحكاما مختلفة بحق (62) مدانا بترويج الأقراص المخدرة ، واضاف وقد حكم على بعض المدانين باحكام تصل الى  خمس سنوات". واشار البيان الى ان المحكومين سبق وان ألقي القبض عليهم من قبل مفارز مكتب مكافحة المخدرات في مناطق واوقات مختلفة ، وذلك ضمن حملة واسعة للحد من ترويج وتعاطي الاقراص المخدرة. وزاد  كما نفذت الأجهزة الأمنية حملات تفتيش واسعة للمقاهي المنتشرة في عموم المحافظة ضمن حملتها الهادفة للقضاء على بؤر تروج الأقراص المخدرة.ؤكدا في الوقت نفسه اغلاق عدد من المقاهي غير المرخصة في حي الاسكان الصناعي جنوبي الناصرية.وفي سياق منفصل اعلن في محافظة ذي قار عن ضبط 69 قطعة اثرية مختلفة الانواع في قضاء الشطرة  وتسليمها الى متحف الناصرية .وقال مصدر امني مطلع في مركز الامن الوطني في ذي قار بحسب بيان صحفي صدر عن مديرية شرطة ذي قار امس وحصلت  المدى على نسخة منه: ان مركز الأمن الوطني في ذي قار وبناء على معلومات استخباراتية .. تمكن من ضبط (69) قطعة أثرية تعود الى عصر فجر السلالات السومرية وحقب حضارية اخرى . واضاف: وقد عثر على القطع المذكورة مخبأة تحت الأرض في المنطقة المحصورة بين ناحية الدواية و قضاء الشطرة شمال مدينة الناصرية . ورجح البيان ان يكون المهربون قد هيأوا القطع الاثرية  لغرض نقلها من الموقع المذكور وتهريبها في وقت لاحق .وضمت مجموعة القطع الاثرية التي عرضت صورها على موقع مديرية شرطة ذي قار الرسمي رقماً طينية وتماثيل صغيرة الحجم وحلياً وأوانٍي  بدائية  وقطع اسلحة نحاسية . وكان فوج الطوارئ الخامس قد ضبط في وقت سابق من الشهر الماضي  (39) قطعة أثرية معدة  للتهريب في منطقة تل الحمضلية في ناحية الفجر