TOP

جريدة المدى > سياسية > عبد المهدي ينفي من واشنطن إمكانيـة نـجاح أي انـقـلاب عسكري في البلاد

عبد المهدي ينفي من واشنطن إمكانيـة نـجاح أي انـقـلاب عسكري في البلاد

نشر في: 16 يناير, 2010: 07:46 م

بغداد/ المدىبحث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش عبد المهدي خلال زيارته واشنطن مع اوباما الاوضاع العامة في العراق والمنطقة، حيث ابدى الرئيس اوباما اهتماما خاصا لتطوير العلاقات العراقية – الامريكية
 واهمية نجاح الانتخابات التشريعية المقبلة وتشكيل الحكومة القادمة بأسرع وقت ممكن. من جهته، اكد الرئيس الامريكي دعمه الكامل للعملية السياسية في العراق، والالتزام التام بتنفيذ اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق واتفاقية الاطار الستراتيجي الموقعة بين البلدين، والمساعدة على اخراج العراق من احكام الفصل السابع وانهاء كافة القضايا المعلقة ومنها التعويضات والديون من اجل مساعدة العراق للانطلاق من جديد والاستفادة من امكاناته البشرية والطبيعية الكبيرة. من جانب اخر، قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: إن تطبيق القوانين في العراق "يجب أن لا يكون انتقائياً ولا مسيّسا"، نافياً في الوقت نفسه وجود "أي نية لعزل أي من الأطراف العراقية" وذلك عقب حظر "هيئة المساءلة والعدالة" مشاركة شخصيات سياسية في الانتخابات. وابدى عبد المهدي في مقابلة مع قناة "الحرة" أجريت في واشنطن قلقه من معطيات تؤكد وجود "علاقات لوجستية بين بقايا البعث الصدّامي وبين عناصر الإرهاب" قائلاً إن "من الممكن" أن يكون البعض في العملية السياسية يفكر في تنفيذ انقلابات عسكرية لكن "الانقلاب العسكري لن ينجح في العراق". وعما إذا كان الانقسام الشيعي في الانتخابات سببه الخلاف على رئاسة الوزراء قال "قد يكون فيه هذا الجانب لكن الأكيد أن مسألة الحصص كانت السبب الرئيس في وجود ائتلافين". وأكد أنه سمع "من الإعلام فقط " عن ترشيحه من قبل "المجلس الأعلى الإسلامي" الذي ينتمي إليه لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات، وأن المسألة لا تزال قيد الدرس داخل الحزب. ووصف الكلام : أن القوى الشيعية العراقية الرئيسة تريد أن تسيطر على العراق بأنه "غير دقيق"، لكنه أشار إلى أن "الشيعة كانوا ضحية سواء في فترة صدام حسين أو ما بعدها لأن عدد الضحايا من الشيعة بعد التغيير أكبر بكثير من أي ضحايا آخرين بسبب التفجيرات". وعن قلق بعض دول الجوار وتحديداً السعودية من "مشروع شيعي" في العراق قال "من حق السعودية وأي دولة أن تقلق من التغيير الجذري الذي حصل في العراق، لكن نعتقد أنه من واجب السعودية أيضاً أن تُطمئن العراق، وهذا يحصل عبر تبادل المعلومات والعلاقات وليس عبر التحريض من هذا الطرف أو ذاك". ودعا نائب رئيس الجمهورية إلى الحوار من أجل حل الخلافات مع دول الجوار ولاسيما سوريا والسعودية وإيران، مبدياً قلقه من الأحداث الداخلية في إيران "لأن لها تأثيراً مباشراً على أوضاعنا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي
سياسية

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي "إطاري" وتصالح مع السوداني

بغداد/ تميم الحسن في موجة جديدة هي الأعنف ربما، دخل محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، في صراع مع خصومه السُنّة وجزء من الكُرد.تصاعدت الخلافات بشكل متزامن بعد عودة الحلبوسي من زيارة مثيرة أجراها زعيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram