بابل / إقبال محمدقال المهندس رافع ناجي كاظم مدير بلدية الحلة أن مشكلة الأنقاض التي تلقى في أنحاء متفرقة من مدينة الحلة أصبحت مشكلة كبيرة تتطلب وضع حل سريع وعاجل وقد تم عقد اجتماع مشترك ضم أعضاء مجلس محافظة بابل أميرة البكري ومحمود ألمرشدي ومدير بلدية الحلة
ومدير مجاري بابل وممثل دائرة صحة بابل والمهندس المقيم لتنفيذ مشروع مجاري الحلة الجديد لدراسة هذه الظاهرة وتم التداول لغرض الحد من تجاوزات الشركة المذكورة والتنسيق مع البلدية لتحديد المستنقعات والمبازل لغرض ردمها بأنقاض المجاري. وبين ان 80 % من هذه الأنقاض تعود لمشاريع إستراتيجية مثل مشروع مجاري بابل والأنقاض التي يتم رميها في أماكن متفرقة ، وقد تم التأكيد على مديرية مجاري بابل لغرض رفع التجاوزات الحاصلة من قبل الشركة التي تقوم بتنفيذ المشروع والتي ألحقت ضرراً بالأشجار من جراء رمي المياه الآسنة للجزرات الوسطية مع أضرار بشبكة الماء الخام . وأشار إلى أن هناك أنقاضاً حاصلة نتيجة تنفيذ مشاريع استراتيجية أخرى مثل مشروع جسر الثورة وجسر الطهمازية ناهيك عن الحركة العمرانية التي تشهدها المدينة والتي تشمل أعمال أعمار المواطنين لمنازلهم او بناء منازل جديدة وعلية فالعمل جار وبالتنسيق مع السيد القائم مقام لغرض غرامات على المتسببين في اجمع الأنقاض وفي اماكن متفرقة من المدينة. وأكد ان عدم تعاون المواطنين في إلقاء النفايات في غير أماكنها المتخصصة سبب آخر لتجمع النفايات. يذكر ان مديرية بلدية الحلة جهزت الدور الواقعة على الشوارع الرئيسية بالحاويات كخطوة أولى وبعدد 800 حاوية وبسعة 120 لتراً للحاوية الواحدة والتي يتم الاتفاق وفق وقت معين لتفريغها من قبل عمال البلدية ومن ثم نقل النفايات الى منطقة الطمر الصحي المؤقت في منطقة ابو خستاوي ومنها إلى الطمر الصحي الدائم في ناحية النيل، كما تم تجهيز المدينة بحاويات مغلونة سعة 1100 لتر تم نصبها في شوارع رئيسية متعدد و منها 5 حاويات تم نصبها في التجمعات الطبية في حي نادر والحي العسكري ومنطقة الثورة واثنان في شارع الأطباء ومما لاشك فيه فان مشروع التنظيفات يعد من الأولويات على جدول أعمال مديرية بلدية الحلة ومن أهم الواجبات لما له من الأثر الكبير والواضح على الجانبين الصحي والبيئي.
مدينة الحلة.. رمي الأنقاض مشكلة كبيرة
نشر في: 17 يناير, 2010: 06:47 م