اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > آخر 4000 جندي للمارينز يحزمون أمتعتهم للرحيل من قاعدة الأسد

آخر 4000 جندي للمارينز يحزمون أمتعتهم للرحيل من قاعدة الأسد

نشر في: 18 يناير, 2010: 07:33 م

بغداد/ المدىيحزم جنود «المارينز» جنود البحرية الأميركان الذين خاضوا معارك شرسة، في مناطق واسعة من البلد أمتعتهم استعداداً للرحيل. واكتفت وكالة الأسوشييتد برس بحسب تقرير لها بالإشارة الى أنهم من أوائل الجنود الذين شاركوا في الحرب عام 2003،
 والذين ساعدوا في تحويل الكثيرين الى حلفاء في القتال ضد القاعدة. وسيكون رحيل هذه الموجة من الجنود كما تفيد المصادر الأميركية الوجبة الرئيسة الأولى لانسحاب القوات الأميركية الذي يبدأ الآن ويستكمل عند نهاية السنة. وذكرت أن القوات الأميركية في العراق خاضت الحرب الأطول منذ حرب فييتنام. وكان المارينز في ذروة حضورهم في العراق خلال سنة 2008، ويناهز عددهم 25000 جندي، لم يبق منهم حتى الآن غير 4000 سلموا المسؤولية الأمنية الى الجانب العراقي السبت الماضي. وأشارت المصادر الى أن أغلب المارينز كانوا موجودين غربي البلاد بمحافظة الأنبار، منتشرين في صحرائها الواسعة حتى الحدود. وقال اللواء ريك تريون قائد المارينز في العراق: إن الأمن والاستقرار يسمحان الآن بمغادرة قواته، وأنْ ليس هناك حاجة الى جنود المارينز في المواقع التي يوجدون فيها الآن. يشار الى أن (البنتاغون) وزارة الدفاع الأميركية قررت أن تعزز قواتها الموجودة في أفغانستان بقوات سورج إضافية على غرار القوات التي وصلت الى العراق عام 2007. وحسب التقرير فإن ذروة هذه القوات في أفغانستان ستكتمل هذا الصيف، ولهذا فإن البنتاغون تستعجل خروج المارينز من العراق. وأوضحت المصادر العسكرية الأميركية أن أكثر من 40 بالمائة من قتلى قوات التحالف، قضوا خلال سنتي 2004 و2006 في معارك خاضها الأميركان في محافظة الأنبار عبر صحاريها الممتدة نحو سوريا والأردن والمملكة العربية السعودية. ومن جنود المارينز وحدهم قتل نحو 851 جندياً. وتستعد قوافل المارينز في قاعدة الأسد البحرية، غرب بغداد بمسافة 100 كيلومتر للانطلاق في رحلة المغادرة. ويذكر الكثيرون من جنود المارينز الذين تحدثوا وفقا للتقرير عما أسموه بالقتال الوحشي في الفلوجة والرمادي وقالوا إن حربهم في الفلوجة سنة 2004 كانت أشرس من حروب فييتنام، ثم تأتي بعدها في القسوة معارك الرمادي مركز محافظة الأنبار. وتقول مصادر جنود المارينز إنهم وجدوا أنفسهم بلا عمل تقريباً بعد تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة. لكن سياسيين وزعماء عشائر في الأنبار كانوا قد حذروا من أن متمردي القاعدة سيجدون الفرصة أسهل بالعودة الى ملاذاتهم السابقة من دون وجود القوات الأميركية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram