بغداد/ المدى الرياضي ثمّن عبد السلام الكعود رئيس نادي الطلبة سابقا الجهود السخية التي يبذلها أعضاء الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون الكرة في تمشية مسابقة الدوري الممتاز للموسم الحالي 2009 – 2010 بعد ان ترجمت تلك الجهود الى نجاح باهر في كسب التحدي لكل من راهن على ديمومة ادوار الدوري من دون مشاكل بفضل تعاون الهيئة على القيام بدورها كما يرام – على حد قوله-.
 وقال الكعود اثناء اتصاله بـ(المدى الرياضي) من مقر إقامته في المغرب: يسعدني وجود شخصيات إدارية في الهيئة المؤقتة سبق ان كان دورها فاعلاً في إنجاح بطولات الدوري في العقدين الاخيرين تأسيسا على خبراتها في تنظيم مثل هكذا بطولات محلية كبيرة وفي مقدمتها باسم جمال الإداري البارز في شؤون اتحاد الكرة. وأوصى الكعود الهيئة بالحياد عند في تناول ملفات العمل المختلفة لاسيما ما يتصل بشؤون الأزمة الدائرة بين اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة (المنحل) بما يحقق مصلحة اللعبة أولاً وأخيراً، كما نبّه الى مسألة تدارس التوقيتات والتواريخ في إطلاق منهاج مباريات الدوري بعد ان شاب بعضها الارتباك! وطالب بضرورة ان تتبنى الهيئة ملف الانتخابات وتعد له منذ الآن وقال: ينبغي ان تأخذ الهيئة العامة دورها في رسم أطر واضحة للائحة المقبلة للانتخابات لأنها مهمة جدا في تحييد ضعاف النفوس للحيلولة دون اتخاذها مطية لهم للبقاء مدداً أطول في مملكة الأنانية والتفرد، ولتسقط نظرية القائد الأوحد في كرة العراق، فمن يستطيع ان يبني ويرتقي ويخطط ويسير بثبات لخدمة اللعبة فأهلاً به. وذكّر الكعود الجمهور الرياضي بالمخالفات المريبة التي حصلت في الماضي القريب عبر شراء الذمم في بعض مباريات الدوري وما يحصل اليوم من التزام جمعي من الأندية في تنقية الأجواء والمضي بالمنافسات بروح رياضية مشذبة من التواطؤات المفضوحة بالرغم من المشوار الطويل والعسير لبعض الأندية الوافدة خلال النسخة الحالية من المسابقة التي لا يمكن ان تكون جسراً للابتزاز! وناشد في اختتام حديثه جمهور فريق الطلبة بمؤازرة اللاعبين ومساندة الإدارة والملاك التدريبي، مشيرا الى ان النتائج الجيدة تحتاج الى صبر وزرع الثقة بالعناصر الشبابية التي خلفت لاعبي المواسم السابقة لكي تعود الصورة الأنيقة للطلبة والخالدة كما طبعت في أذهان أنصار النادي ومحبي كرته.