TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > سأبقى وفياً لفريقي ولن أستسلم لمغريات الأندية الجماهيرية

سأبقى وفياً لفريقي ولن أستسلم لمغريات الأندية الجماهيرية

نشر في: 19 يناير, 2010: 05:04 م

حاوره/ طه كمر وضع الزوراء وأحمد راضي نصب عينيه منذ ان كان طفلا فأمله كبير في ارتداء الفانيلة البيضاء ليحلق مع سرب النوارس في المستقبل القريب وطموحه الوصول الى مستوى اللاعب احمد راضي الذي اعتبره مثلا اعلى وقدوة يقتدي بها في الملاعب.
مارس كرة القدم اسوة مع أي لاعب آخر في الملاعب الشعبية للازقة في منطقة الدورة ومثل منتخب الاسكان الشعبي باشراف المدرب خالد عاشور الذي علمه الكثير من فنون الكرة وشدّ على يده وشجعه في ولوج عالم الكرة بشكل رسمي عن طريق انتظامه مع أحد الأندية البغدادية لما يمتلكه هذا الفتى من امكانية مشجعة ومهارة عالية لاسيما أنه يلعب في مركز الهجوم او خلف المهاجمين فتارة يكون هدافا واخرى صانعا للاهداف.انه مهند عبد الرحمن لاعب نادي الكرخ الذي التقته (المدى الرياضي) ضمن احدى الوحدات التدريبية لفريقه وسجلنا معه هذا الحوار. * هل لك ان تخبرنا عن بدايتك مع الكرة؟-  بدأت مع اشبال نادي الكرخ لكن بحكم سوء الظروف الامنية ما اضطرني الى ترك النادي وممارسة اللعبة في الملاعب الشعبية فمثلت منتخب الاسكان الشعبي في منطقة الدورة باشراف الكابتن خالد عاشور الذي شجعني على اقتحام عالم الاندية لأكون احد اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل في مجال كرة القدم اضافة الى ما تلقيته من تشجيع من قبل عائلتي خصوصا والدي الذي يؤازرني الان ويحرص على حضور المباريات التي العبها لذلك قررت الانتظام مع احد الاندية وقد سنحت لي الفرصة مع نادي الشباب باشراف الكابتن غانم عريبي.* وهل حققت انجازاً ما في نادي الشباب؟-  مثلت نادي الشباب في موسم 2008 - 2009 لكن للاسف لم نتأهل الى دوري الدرجة الممتازة وكان مركزي خلف المهاجمين واحيانا مهاجم صريح حسب حاجة المدرب.* لماذا لم تستمر مع الفريق؟- بعد الفريق عن منطقة سكني حال دون تكملتي المشوار معه فقررت الانتقال الى نادي الكرخ الذي بدأت معه ليشهد هذه المرة انطلاقتي الحقيقية حيث مثلته في الدوري التأهيلي وقدمت معه مستوى اشاد به مسؤولو النادي وسجلت اربعة اهداف ثلاثة في شباك نادي السياحة وهدفا في شباك مصافي الجنوب.* كيف تلقيت نبأ استدعائك لتمثيل منتخب الشباب؟- بغبطة من الفرح، وكان اجمل خبر في حياتي حيث سرّني جدا لأنه يمثل طموح اي لاعب مجتهد فاللاعب بكل تأكيد يروم من وراء ذلك تقديم المستوى الفني العالي وارتداء فانيلة الوطن التي تعتبر هاجسي وحلمي الذي راودني كثيرا والحمد لله تحقق وسأجتهد كثيرا لأكون عند حسن ظن من وضع ثقته بي.* هل يمثل فريق الكرخ طموحك أو انه يعتبر البوابة التي تروم من ورائها العبور الى الفرق الجماهيرية؟- لا يمكن ان اعتبر الكرخ بوابة اعبر من ورائها الى الفرق الجماهيرية فهو يمثل بيتي الثاني لانه انطلاقتي الحقيقية الذي من خلاله سيعرفني الجمهور فلولا الكرخ لما استدعيت لتمثيل منتخب الشباب، للكرخ دين في عنقي وليس من السهل ان اتركه في الوقت الحاضر مهما كانت المغريات لكن يبقى الطموح حقاً مشروعاً لكل لاعب في تمثيل الفريق الذي يحبه وانا بطبعي احببت الزوراء، بل وعشقت اسمه منذ ان كنت طفلا لا افهم شيئاً بكرة القدم لذلك ستبقى عيوني ترنو صوبه ويبقى املي في ارتداء فانيلته قائما لكن بعد ان أوفي للكرخ واعطيه بقدر ما اعطاني لاسيما ان الطريق امامي لازال طويلا واني في بدايته.* من اللاعب الذي وضعته نصب عينيك وتريد الوصول الى مستواه؟- انه واحد لا غيره الساحر احمد راضي الذي سحر الكثيرين بفنونه الكروية ومستواه الذي ابهرني كثيرا واتمنى الوصول الى مستواه فهو هداف من الطراز الخاص لانه يجيد تسجيل الاهداف من جميع الاماكن ومن جميع الحالات فهو قدوتي الذي اقتدي به كثيرا ويعتبر مفخرة للكرة العراقية.* كيف تقيّم مستوى الدوري هذا الموسم من خلال مشاهدتك لفرقه في الادوار السابقة؟- بصراحة المستوى الفني يبشر بخير حيث كل دور يمر يشهد بروز اكثر من لاعب شاب يتمتع بمؤهلات جيدة ولكثرة الفرق برغم انها حالة سلبية يؤشرها اكثر المحللين الا انها تعتبر من الناحية الفنية ايجابية كونها ستشهد ولادة لاعبين جيدين سيكون لهم شأن في المستقبل القريب ان شاء الله الا ان ما يعيب مستوى الدوري هي ارضيات الملاعب التي اكثرها كان رديئا وغير صالح للعب خصوصا ملاعب المحافظات ما تشكل عائقا امام اللاعبين في تقديم المستوى الذي يليق بهم اضافة الى الاجهاد جراء التنقل ما بين الملاعب لخوض مباريات الدوري لكن لا يوجد بديل غير هذا الحل لذلك فبرغم المتاعب التي نواجهها الا اننا سنجني ثمار هذا التعب في المستقبل لكثرة المواهب في الفرق المتبارية.* من خلال المباريات التي انقضت، هل شهدت الفرق الجماهيرية تميزاً في مستوى الاداء عن بقية الفرق الاخرى؟- ظهرت جميع الفرق بمستوى فني واحد حيث لم يتميز بينها اي فريق آخر سوى فرق أربيل والجوية ودهوك التي تميزت بادائها الجيد كثيرا لما تمتلكه هذه الفرق من لاعبين من ذوي الخبرة الدولية اضافة الى الدعم المادي الذي لم يتوفر في أي نادٍ آخر لما يكون تأثيره ايجابيا على مستوى اداء لاعبيها حيث انها عدت اعدادا مبكرا تجلى بدخول فرقها الكروية ضمن معسكرات داخلية وخارجية وظهر ذلك واضحا من خلال تح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram