بغداد/ إكرام زين العابدينأشرت الأدوار الأربعة التي انقضت من عمر منافسات المرحلة الأولى للدوري الممتاز بكرة القدم بعض علامات الاستفهام بشأن تصريحات بعض القائمين على الأندية الجماهيرية من إدارات ومدربين بعد ان ألقت اللائمة على بعض الحالات التي حصلت بالمباريات وخاصة المهمة منها، بينما ابتعد بعض المدربين عن التصريحات مؤكدين ان الدوري مازال في أدواره الأولى ومن غير المنطقي بان يتم الحكم على فرقها ولاعبيها بهذه القسوة.
الحكام في دائرة اتهام علوان وجسام المدرب المحترف حازم جسام عاد في الموسم الحالي لقيادة فريق الزوراء واعده وفق إمكانات النادي المادية لإدارته لذلك لم يتعاقد الفريق مع اللاعبين (السوبر) الذين يتقاضون عقوداً مالية عالية مما حرم المدرب اظهار سطوة فريقه على المنافسات .جسّام ألقى بسبب الخسارة الأولى التي تعرض لها فريق الزوراء أمام القوة الجوية على حكم المباراة كاظم عودة الذي أشار بأنه لم يكن بحجم المباراة الكبيرة التي جمعته بالجويين لان قراراته كانت متسرعة وأدت الى تشنج لاعبينا مما أدى الى خسارتنا في افتتاح الدوري، وأشار أيضا الى ان قلة الموارد المالية للنادي أدت الى ضعف التعاقدات التي تمت مع لاعبين محليين وعدم التعاقد مع لاعبين (سوبر).وكذلك سألت مدرب نادي بغداد يحيى علوان عن الموضوع قال بعد ان خرج بتعادل أول مع الشرقاط: ان السبب هو الإرهاق الذي أصاب الفريق نتيجة السفر في يوم المباراة، ولكن الحقيقة ان الفريق لم يكن في يوم سعده ولم ينجح بتسجيل الأهداف في مرمى الشرقاط.وأضاف علوان: ان الحكم فلاح عبد قتل طموحات الفريق بالفوز على القوة الجوية خاصة انه اتخذ قرار طرد اللاعب عصام ياسين بسبب تأخير اللعب في بداية الشوط الثاني.وقال: اذا كانت الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي لكرة القدم او القائمين على البطولة يريدون تطوير الكرة العراقية عليهم اختيار حكام بقدر حجم المباراة لان الأخطاء التي قد تحصل يدفع ثمنها الفريق الضحية وهذا ما حصل لنا أمام القوة الجوية.rnالجماهير تساند الفرق ام تقف ضدها؟الجماهير الرياضية ملح المباريات وطعمها الذي لا يمكن ان تستغني عنها الفرق الرياضية لأنها تلعب وتقدم مستويات من اجل عيون هذه الجماهير التي تستقطع جزءاً كبيراً من وقتها من اجل الحضور الى الملاعب ومرافقة الفرق في سفرها أينما حلت، وتشعر ان هذه الفرق تعيش أيام سعدها في حالة تحقيق الفوز وتحزن بشكل كبير في حالة الخسارة او الانتكاسات لفرقها.وتتعرض الفرق الجماهيرية بشكل كبير لضغط الجماهير التي تكون سلاح ذي حدين لهذه الفرق والبعض من هذه الجماهير يبدأ بإطلاق الصيحات السلبية ضد الفرق والمباراة لم تنطلق بعد ما يؤكد ان حضورها يحمل طابعاً وهدفاً مغايراً للتشجيع لان الجماهير التي تقف مع الفرق عليها ان لا تصاب بهوس المطالبة بتغير الملاكات التدريبية مع اي خسارة يتعرض لها الفريق لان الإدارة والقائمين على الفريق على قناعة كاملة بهذا المدرب ولن تنفع محاولات البعض في إقالة المدرب لان طريق الدوري مازال في بدايته وان إدارة النادي ستكون ملزمة بان تدفع كامل استحقاقات المدربين في حالة إقالتها من مهمة التدريب.فريق الزوراء احد أفضل الأندية الجماهيرية وصاحب الرقم القياسي بحمل لقب الدوري تعرض منذ الموسم الماضي للعديد من الخلافات داخل الإدارة وانعكس ذلك على الفريق والجماهير المساندة له التي بدأت تطلق صيحات سلبية ضد المدرب واللاعبين لأنها لم تحقق ما تطمح به هذه الجماهير وان إدارة الفريق تشعر بان هذا الضغط يسهم بشكل او بآخر بان يكون أداء الفريق سلبيا ويؤثر على نتائجه الحالية.فريق الشرطة لم يذق طعم الفوز منذ انطلاق الموسم الحالي بالرغم من ان الفريق تعاقد مع عدد من اللاعبين المحترفين وبمبالغ كبيرة وكان البعض يتوقع ان الفريق تحت قيادة المدرب رحيم حميد سيظهر بشكل مغاير عن المواسم الماضية وسيكون الحصان الأسود للدوري الممتاز.الفريق الأخضر عانى من عدم تماسك الفريق وإتاحة الفرص للفرق المنافسة التي تلعب معه بتسجيل الأهداف في مرمى وسام كاصد ما جعل الجماهير تطالب بإقالة الملاك التدريبي للفريق في اكثر من مرة وتطلق صيحات الاستهجان اتجاهه واثر ذلك بشكل سلبي على لاعبي الفريق الذين شعروا انهم يلعبون ضد الفريق الخصم وضد الجماهير التي لا تقبل بغير النتائج الايجابية ما وضعهم في موقف لا يحسدون عليه علما بان البطولة ما زالت في أدورها الأولى وبإمكان الفرق ان تعوّض في الأدوار المقبلة.ضغط الجماهير وصل الى فريق الطلبة احد الأندية الجماهيرية الذي يشرف على تدربيه المدرب راضي شنيشل حصل في الدوريين الأخيرين على ست نقاط كانت كافية لإسكات هذه الجماهير التي كانت تطالبه بالنتائج الايجابية في بداية انطلاق المنافسة خاصة وانه حقق تعادلين مع الميناء والحدود.rnالمحترفون لون وطعم جديد الدوري الممتاز للموسم الحالي شهد مشاركة عدد من اللاعبين المحترفين في الدوري مع فرق القوة الجوية واربيل وزاخو والشرطة والنجف والزوراء.أكثر المتألقين في الدوري كان قائد فريق القوة الجوية رزاق فرحان الذي نجح بشكل متميز في تمويل زملائه بالعديد من الكرات الجميلة وسجل هدفين احدهما كان من أجمل أهداف الدوري الممتاز في شباك بغداد، وشهدت صفوف القوة الجوية عودة المحترفين نور صبري وهيثم كاظم طاهر وجاسم محمد غلام، بينما ضمّت صفوف فريق الشرطة المحترفين ا
مدربون يلقون باللائمة على حكام الدوري.. وآخرون ينددون بسوء أرضية الملاعب!
نشر في: 19 يناير, 2010: 05:10 م