TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > جمال صالح لـ(المدى الرياضي)..إمعان (فيفا) بالتمديد لاتحاد الكرة أسهم في تأجيج الصراع

جمال صالح لـ(المدى الرياضي)..إمعان (فيفا) بالتمديد لاتحاد الكرة أسهم في تأجيج الصراع

نشر في: 19 يناير, 2010: 05:14 م

حاوره/ يوسف فعلتصوير/ زهير الفتلاويالدكتور جمال صالح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم في التسعينيات من القرن الماضي له بصمات واضحة على مسيرة كرتنا المحلية بفضل ما يمتلكه من عقلية كروية متفتحة استطاع تخريج العديد من اللاعبين الجيدين الذين أصبحوا أعمدة منتخباتنا الوطنية في تلك الفترة،
وبعد اعتزالهم اتجهوا الى عالم التدريب ونجحوا فيه لأنهم تتلمذوا ونهلوا علوم التدريب على يد الدكتور جمال صالح الذي غرس في  نفوس لاعبيه أبجديات التدريب لانتهاجه الأساليب العلمية في أداء الوحدات التدريبية وقيادة المباريات، فضلاً عن تمتعه بقدرته العالية على كسب احترام اللاعبين وتفانيهم في المباراة، وخاض صالح تجربة احترافية ناجحة في الإمارات توجها بتسميته مشرفا على اعداد البرامج التدريبية لفرق الفئات العمرية في نادي الشارقة الإماراتي لأجل  المساهمة بإعداد اللاعبين الصغار بصورة صحيحة، إضافة الى تألقه في مجال التحليل الكروي على مباريات الدوري الألماني في قناة دبي الفضائية التي جعلته واحدا من أشهر محللي اللعبة في الوطن العربي.(المدى الرياضي) التقت الدكتور جمال صالح للتعرف على آرائه بالواقع الكروي المحلي والاطلاع على أهم الخطوات الواجب اتخاذها للنهوض بمستوى اللعبة لمعرفة تطلعاته المستقبلية وكشف أسرار التحليل الكروي.rnحزنفي بداية حديثه قال الدكتور صالح: اشعر بالحزن لما يجري في الوسط الرياضي من التجاذبات والاتهامات بين الأطراف المتنازعة التي فاحت منها روائح الأنانية والبحث عن المصالح الشخصية الضيقة بعيدا عن المصلحة العامة بعد ان تمسك طرفا النزاع بطروحاتهما والدفاع عنها باستماتة (المتعصب) وبصورة غير علمية لاسيما من أعضاء اتحاد الكرة المنحل الذين فضلوا الاستمرار بعملهم برغم السلبيات التي رافقت عمل الاتحاد في فترات مختلفة من مسيرته، ولعب التمديد الاخيردورا في تأزيم المواقف وإثارة مشاعر الرياضيين والجمهور لانه مجافٍ للحقيقة وتجاوز على صلاحية الهيئة العامة التي يجب الاستماع الى آرائها وتقبل الرأي الآخر الداعي الى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.rnحلول مشيراً الى ان الحلول كانت ممكنة ومتيسرة للخروج من ازمة التعليق الدولي بعيداً عن تدخل فيفا لكن الإمعان بالتمديد وفرضه على الوسط الرياضي أسهم في تأجيج الصراع وسط اختلاف في الأفكار والطروحات وعدم وجود حسن النوايا لدى العاملين في الوسط الكروي وعلى اثر ذلك ضاعت الحلول في (كومة قش) المشاكل المتداخلة بالمصالح ، ولكن برغم انتقدنا لعمل الاتحاد المنحل فانه استطاع تحقيق نتائج باهرة على الصعيد القاري برغم الظروف الصعبة منها الفوز ببطولة كأس آسيا  2007 والحصول على المركز الرابع في اولمبياد اثينا وفضية دورة الالعاب الآسيوية وتأهل منتخبات الفئات العمرية الى النهائيات الآسيوية، لذلك كان على اعضاء الاتحاد المنحل والهيئة المؤقتة ان يعملوا بجد لايجاد حل توافقي للخروج من ازمة التعليق وانهاء المشاكل بسلام من دون خسائر لكرتنا.rnقلة الملاعبوعن رأيه بالمستوى الفني العام للدوري المحلي قال صالح :اتابع الدوري المحلي كلما سنحت لي الفرصة ولدّي فكرة عن أهم المشاكل التي تعاني منها كرتنا المتمثلة بقلة الملاعب الصالحة لاقامة المباريات والازمات المادية الخانقة للاندية وافتقارها الى المستلزمات الضرورية لعملية التدريب وهذه المعطيات تنعكس سلبا على عملية تطور اللاعبين من الناحتين الفنية والبدنية وتؤثر على جمالية الاداء في المباريات، لذلك ارى من الخطوات المهمة لديمومة نجاح الدوري وتطوير مستواه من الناحية الفنية الاهتمام بالملاعب وعندها يظهر دورينا بصورة مغايرة عن السابق مع تخصيص ميزانية كافية حسب الانشطة لكل نادٍ للنهوض بواقعه الرياضي كي يستطيع الارتقاء بالفرق التي تمارس الرياضة لديه.rnقدرات المدربين وعن ابرز القصور في العملية التدريبية قال: نمتلك مدربين جيدين لديهم القدرة على تطوير الجوانب الفنية والخططية والذهنية والبدنية لفرقهم وللاعبين ولا يقلون شأنا عن المدربين الاجانب أمثال حازم جسام مدرب الزوراء ويحيى علوان في فريق بغداد وثائر احمد مع اربيل وناظم شاكر مع المنتخب الاولمبي وراضي شنيشل مع الطلبة وباسم قاسم في دهوك وفي الموسم السابق كان أكرم احمد سلمان وهناك عدد آخر من المدربين الشباب الجيدين لكن المشكلة تكمن بقلة أوقات التدريب وافتقار الأندية الى الملاعب الصالحة للتدريب والمباريات وغياب الحوافز المادية للاعبين والمدربين في حالة الفوز، وأتصور لو توفرت سبل الإعداد الصحيح للفرق لكانت النتائج افضل وشاهدنا مباريات أكثر جمالية وأداء راقياً.rnالاحتراف الداخليوعن عملية الاحتراف الموجودة في الأندية المحلية قال: لا يوجد احتراف بمعناه الشمولي مثلما معمول به في اغلب دول العالم ، وما يسمى بالاحتراف الداخلي فيه العديد من الثغرات القانونية والإدارية، وقد تكون الظروف الصعبة اسهمت فيها، وليس هناك تقسيم للاحتراف داخلياً وخارجياً، فضلاً عن ان الاحتراف ليس دفع اموال فقط وانما سلوك فيه الواجبات والحقوق ويتبع الى منظومة عمل متكاملة للمدربين واللاعبين والاداريين يرافقه الانضباط العالي بتطبيق بنود العقود لذلك يجب مر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram