تعليق أحمد نوفلتصوير: سعد الله الخالديالأسواق البغدادية والعراقية بصورة عامة حافلة بشتى السلع والمنتجات ومنها الخضروات والفواكه المتنوعة على وجه الخصوص التي يقوم بعرضها بائع في أسواق الكرادة بطريقة تغري الزبون . خير عميم وصار باستطاعة المواطن الحصول على ما يريد.
هذه الصورة تذكر بحديث زميل ذكره لي من أيام الحصار الذي عانى منه الشعب العراقي وكيف ان ولده الصغير طلب منه شراء (موزة واحدة ) وكان ثمنها باهضاً وعندما أخذها من البائع التهمها الصغير من دون ان يزيل قشرتها لأنه لم يعرف في حينه هذا النوع من الفواكه. توفر هذه الفواكه وتنوعها في أسواقنا يمكن أن يكون علامة على ان هناك اقتصادا ونشاطا تجاريا يوفر ما يحتاج إليه المواطن وبأسعار يمكن للأغلبية الحصول عليها ولكن ما نتمناه ان لا نرى فواكه وخضاراً مستوردة بينما فلاحنا العراقي يعاني الأمرين من مشاكل توفر المياه وملوحة الأرض وما الى ذلك من أمور تمنع من ان يستغل ارض العراق المعطاء في ان توفر لأبنائها ما هو أفضل نوعا وعلى سبيل المثال ان البرتقال المستورد يكاد يجمع عليه المواطنون بأن ليس من برتقال مستورد يضاهيه جودة بالنوع والطعم . ما نتمناه أن تنتبه الدولة للبستان والحقل لكي تنتج وتصدر أيضاً ولا تعتمد على ارض الغير في إطعام العراقيين
عـــطـــاء أرض الــســـــواد
نشر في: 19 يناير, 2010: 05:58 م