ايوب السومريشوارعنا أطال الله في عمر صبرها، وقد بدت على وجوهها أثار ما تتركه السنون من جروح عميقة وتشوهات، تستغيث اليوم من خراب جديد وتشوهات مستحدثة راحت تلحق بالمتبقي من أسفلتها، ويتمثل ذلك الخراب وذلك التشوه في ما يفعله بعض ضعاف النفوس او الجهلة من المواطنين
الذين لا يستشعرون أي درجة من الإحساس بالمسؤولية العامة، اذ يقومون بإعمال الحفر الاعتباطية في منتصف شارع قريب من اجل مد سلك كهرباء او خرطوم ماء هما الآخران من أعمال التجاوز على المال العام، ويتركون امر الحفر على عواهنه من دون أدنى تفكير بالضرر المتأتي نتيجة تلك الأعمال... والملمح الآخر من تلك الظاهرة قيام عدد من الشباب بكسر أنابيب الماء الصالح للشرب وربط خراطيم المياه في مكان الكسر ونصب مضخات الماء الكهربائية عليها لإجراء عمليات غسيل للسيارات في منتصف الشوارع العامة مخلفين آثاراً شديدة الضرر على الشوارع والمارة وشبكات الماء الصالح للشرب.. يتساءل المواطن أين هي الإجراءات الرادعة لمثل هؤلاء المخربين؟
ظاهرة ملفتة للنظر
نشر في: 19 يناير, 2010: 05:59 م