د. عناد غزوان استاذ الجيل.. سلام عليك من بركانك الذي أهديته الى الثائرين من ابناء وطنك..الى الذين كتبوا صك استقلال عراقنا بدمائهم.. فكان "بركانك" بحممه صوتا وطنيا ثائراً معبراً عن جهادك المتواضع الشريف في سبيل العرب عامة والعراقيين خاصة.. كنت مؤمناً الايمان كله ان دم الشهداء يخلق الاستقلال، ويحقق الحرية.. ويثبت اقدام الحقيقة، ان التضحية والفداء عنوان الثورة والاباء:
لايلبسن الشعب حلة مجده حتى تطرز بالنجيع القاني rnأبا النضال.. كنت ترى الحرية صمودا في وجه المستعمرين، وصرخة أبية تعلن حق الثائرين على الطامعين، وقربانا للمبادئ الوطنية وشرف الكفاح: الحر من لا يستكين لقاهر فانهض بشعبك يا فتى قحطان وادرأ بموتك عن بلادك موتها ما للبلاد سواك من قربان ولدتك تربتها وضمك جوها وبها نطقت مميزاً بلسان ما أنت من ابنائها ان لم تكن عنها تذود بكل يوم طعان أو لست في ديوان شعبك صفحة فلتغد غرة ذلك الديوان الروح والجثمان منه فحقه ان يفتدى بالروح والجثمان rnأبا النضال..ان حبك وطنك مبدأ مقدس. وجدان ينبض بالحركة..وقلب يخفق بالحنان ويدعو الى العدالة.. وعاطفة تتألق فيها الحماسة رمزا رائعا من رموز الوطنية والاخلاص.. وعقل يدرك ابعاد العقيدة بوعي وثبات..وروح مجاهدة تخلق العزم وتلتزم بالحزم في الدفاع عن الوطن بكل قيمه ومثله وحقه في الوجود الانساني: "وطني والحق يؤيده" أصفيه الحب وأعضدهأهواك ولولا مبدعه لجهرت بأني أعبده مهد التشريع ومنبته ومنار العلم وفرقده ولسوف نهب لنصرته فنحرره ونجدده سنهز الشعب ونوقظه ولدفع الظلم نوحده ونحطم قيد مذلته وبنشر العدل نقيده rnابا النضال...كنت ثائراً صريحاً يعبر شعرك عن الحقيقة بلا زيف او رياء لانك ابن الثورة ورائد الحقيقة:غضبنا فقمنا ثائرين لغاية تهون المنافي دونها والمشانق ورددت الاجواء قصف زئيرنا فردت عليه بالدوي البنادق فهل تنطق الزوراء وهي اسيرة &n
البصير شاعراً وطنياً
نشر في: 20 يناير, 2010: 05:05 م