اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الحكومة اللبنانية متمسكة بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات

الحكومة اللبنانية متمسكة بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات

نشر في: 20 يناير, 2010: 06:11 م

بيروت / اف ب اكدت الحكومة اللبنانية ان سيادتها على ارضها غير قابلة "للتفاوض"، مشددة على تمسكها بنزع السلاح الفلسطيني خارج مخيمات اللاجئين وفقا لما سبق وان تم التوافق عليه بين الافرقاء اللبنانيين. فيما تمكنت عناصر من مخابرات الجيش اللبناني امس من إلقاء القبض على أربعة أشخاص ينتمون إلى تنظيم فتح الإسلام المتشدد .
وقال وزير الاعلام طارق متري للصحافيين اثر جلسة للحكومة مساء الثلاثاء ان مجلس الوزراء اكد "ان السيادة اللبنانية ليست موضوعا للتفاوض"، وشدد على "تنفيذ مقررات هيئة الحوار الوطني الخاصة بإنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومعالجة قضايا الامن والسلاح داخلها". وكان امين سر حركة فتح-الانتفاضة سعيد موسى، المعروف ب"ابو موسى" والمقرب من دمشق، اعلن الاحد من بيروت رفضه نزع السلاح الفلسطيني الموجود خارج مخيمات اللاجئين في لبنان، معتبرا ان هذا السلاح موجود من "ضمن معادلة صراع عربي-صهيوني" وان الصراع مع اسرائيل لم ينته. وتتخذ قيادة فتح-الانتفاضة مقرا لها في دمشق ولها قواعد عسكرية في منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سوريا. وقد انشئت هذه القواعد، الى جانب مواقع عسكرية اخرى للجبهة الشعبية-القيادة العامة بقيادة احمد جبريل في البقاع والناعمة (جنوب بيروت)، بدعم سوري خلال الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990) وفي اوج الصراع السوري مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وتزامن موقف ابو موسى مع ازدياد الحديث مؤخرا عن ضرورة تنفيذ قرار هيئة الحوار الوطني بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات والذي تم التوصل اليه العام 2006. وبحث رئيس الحكومة سعد الحريري خلال زيارته الاخيرة الى دمشق في هذا الموضوع مع المسؤولين السوريين. وهناك اتفاق ضمني بين السلطات اللبنانية والفصائل الفلسطينية على وجود سلاح داخل المخيمات الفلسطينية الاثني عشر التي لا تدخلها القوى الامنية اللبنانية، علما ان الفصائل الموجودة داخل المخيمات تابعة بمعظمها لقياداتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.من جهة اخرى تمكنت عناصر من مخابرات الجيش اللبناني امس من إلقاء القبض على أربعة أشخاص ينتمون إلى تنظيم فتح الإسلام المتشدد . وأفيد بأن الموقوفين الأربعة هم من مجموعة القيادي في التنظيم عبد الغني جوهر وشاركوا في التخطيط لتهريب سجناء تابعين للتنظيم من سجن رومية اللبناني المركزي واعترفوا بأن مهمتهم كانت إدخال شرائح الهاتف الخلوي الى الموقوفين في السجن المذكور . من جهة اخرى ذكرت مصادر لبنانية امس ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان بحث مع المبعوث الأميركي لخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل جهود احياء العملية السلمية في المنطقة. واضافت ان ميتشل اطلع الرئيس سليمان على المساعي لاعادة اطلاق عملية السلام لاسيما على المسار الفلسطيني الاسرائيلي اضافة الى تطورات الاوضاع في المنطقة. ويلتقي ميتشل في هذه الاثناء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكان ميتشل قد اكد لرئيس الوزراء سعد الحريري امس ان " الولايات المتحدة لن تقوم باي خطوة على حساب لبنان ولن تدعم اي مشروع لفرض توطين الفلسطينيين في لبنان". وفي هذا الاطار اشارت صحيفة (النهار) الى ان ميتشيل اعترف بان صعوبات تواجهه لكنها لن تثنيه عن متابعة مهمته التي وصفها بالصعبة والمعقدة. وقال ان جهوده تتركز على احياء المفاوضات على المسارات الثلاثة الفلسطيني والسوري واللبناني مع اسرائيل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram