بغداد/ زهير الفتلاوي محسن حسين يعمل منذ 30 عاماً في غسل وتشحيم السيارات، اذ يبدأ عمله من الساعة السادسة صباحاً وحتى الخامسة عصراً، حدثت له خلال هذ ه الاعوام حوادث طريفة واخرى غريبة،
تذكر لنا بعضها بالقول: ذات مرة جاءني احد الفلاحين بسيارته القديمة، وطلب مني ان اغسلها له، وعندما فتحت غطاء السيارة، فوجئت بثعابين وطيور وقطط بعضها حية، وعرفت منه ان السيارة كانت قد تركت لفترة طويلة في احدى المزارع. وفي حادثة اخرى قال: جاءني أحد الأشخاص بسيارته وطلب ان اغسلها له وقبل تعليقها في "جك الهواء" لخلع اطاراتها. قمت بفحصها لأعمل لها (بلنص) في المحطة القريبة منا، لكن صاحبها لم يأت لفترة طويلة السائق ما سبب ارباكاً كبيراً في العمل، لاعتقادنا أن السيارة مفخخة، فاستنجدنا بقوات الشرطة التي قامت بفحصها بواسطة جهاز الكشف عن المتفجرات وحضر رجال المرور وتم التعرف على رقم السيارة في حاسبة المرور وفي النهاية تبين انها مسروقة!. وقمنا بتسليمها الى الشرطة، لاتخاذ الاجراءات بحق سارقها، ويواصل محسن حديثه بالقول: ان مهنة تشحيم السيارات فقدت الكثير من زبائنها بعد وفرة الاستيراد الحديث للسيارات وتعطيل العمالة العراقية والاستعانة بالعمالة الاسيوية.
غسل سيارة فخرجت له طيور وأفاع وقططً
نشر في: 24 يناير, 2010: 05:42 م